تجري الجهات الأمنية في المنطقة الشرقية تحقيقاً لكشف ملابسات ما يعتقد أنه "عملية انتحار" خادمة آسيوية في شرق الدمام. وكانت الخادمة وجدت جثة هامدة معلقة بحبل في"غرفة الدرج"في منزل تعمل فيه في شرق الدمام، فأُبلغت الجهات الأمنية التي حضرت منها دورية على الفور وعاينت الجثة وفتحت ملف التحقيق، ومازالت التحريات جارية لمعرفة ملابسات الحادثة. ويرجح أن تكون الخادمة شنقت نفسها، من دون أن تتضح الأسباب التي دفعتها إلى ذلك. وبعد ذلك تولت فرقة تابعة لجمعية"الهلال الأحمر"في المنطقة الشرقية نقل جثمان الخادمة إلى أحد مستشفيات المدينة. ولوحظ أخيراً في المنطقة الشرقية، أن بعض العمالة الوافدة تلجأ إلى إنهاء حياتها، لأسباب عدة أبرزها عدم تمكن الذي يقدم على الانتحار من حل بعض القضايا التي تواجهه. وسجل في هذا الإطار غير حالة انتحار في مدينة الدمام، أبرزها إقدام مقيم آسيوي في العقد الثالث من عمره، على شنق نفسه في أحد المباني السكنية قيد الإنشاء في مدينة الدمام قبل مدة. وجاءت عملية انتحار المقيم في شكل مشابه للعملية التي قضت فيها الخادمة، اذ قام بتثبيت حبل في سقف المبنى وربط يديه خلف ظهره ثم شنق نفسه. وتبين من التحقيقات التي أجريت عقب ذلك، أنه يعاني مرضاً نفسياً، ويتناول مجموعة من الأدوية تم اكتشافها في مقر سكنه. لكن عمليات الانتحار لا تتم بنجاح وسجل خلال الأسبوع الماضي فشل محاولة انتحار خادمة اندونيسية، ونجاتها بأعجوبة بعدما ألقت نفسها من الطابق الثاني في إحدى العمائر السكنية في الدمام. وتمكنت الجهات الأمنية من إنقاذها والتأكد من سلامتها، وتبين أنها لم تصب بأذى. وأجرت الجهات الأمنية تحقيقاً معها لمعرفة الأسباب التي دفعتها إلى محاولة الانتحار. وفي محاولة أخرى قامت خادمة من الجنسية الفلبينية بمحاولة قتل نفسها، من خلال تسديدها عدة طعنات لبطنها، وقامت الجهات الأمنية بالقبض عليها أخيراً، والبحث عن مسببات إقدامها على الانتحار. وتقف الأمراض النفسية وراء محاولات الانتحار التي يحاول عدد من المقيمين القيام بها، من خلال شنق أنفسهم.