أقدم مقيم آسيوي في العقد الثالث من العمر ليل أول من أمس على الانتحار في حي الزهور في الدمام، بشنق نفسه في سقف أحد المباني قيد الإنشاء. وجاءت عملية الانتحار بعد قيام المقيم بتثبيت حبل في سقف المبنى، وربط يديه ووضعهما خلف ظهره. وكانت الجهات الأمنية اشتبهت بأن يكون الحادث تم بفعل فاعل، وبعد التحقق وجمع المعلومات حول القضية، وفحص الطبيب الشرعي، اتضح أن المقيم يعاني من مرض نفسي، ويتناول مجموعة من الأدوية، عُثر عليها في مقر سكنه ما أكد قيامه بالانتحار. وفي حادث مشابه، نجت خادمة اندونيسية بأعجوبة ليل أول من أمس من الموت، بعد محاولتها الانتحار، وإلقاء نفسها من الطابق الثاني من إحدى العمائر السكنية في الدمام. وتمكنت الجهات الأمنية من القبض عليها، والتأكد من سلامتها، وأنها لم تصب بأذى، وبعد ذلك أجرت معها تحقيقاً لمعرفة دواعي الانتحار. وتعد بعض الأمراض النفسية وراء محاولات الانتحار التي يحاول عدد من المقيمين القيام بها من خلال عمليات الشنق، أو الإلقاء بأنفسهم من مبانٍ مرتفعة. من جهة أخرى، تمكنت الجهات الأمنية من العثور على بقايا جثة لأحد المواطنين في العقد الثالث من العمر، في إحدى المناطق البرية، بالقرب من طريق"أبوحدرية"بعد قيامه بإيقاف سيارته في الطريق المؤدي إلى مطار الملك فهد في الدمام. وبعد التأكد من بلاغ سابق من ذوي المواطن، يفيد بأنه يعاني مرضاً نفسياً، بدأت الجهات الأمنية عمليات البحث في المنطقة، وأجرت مسحاً حول المنطقة التي أوقف سيارته فيها، واتضح انه قام بالسير في المنطقة البرية الموازية لطريق"ابوحدرية"وتبعد ثلاثة كيلومترات عن الطريق. وبعد تحليل بقايا الجثة، اتضح أنها تعود للمواطن الذي تم الإبلاغ عنه في وقت سابق.