اوضح نائب رئيس نادي الاتفاق عضو لجنة المنتخبات خليل الزياني ان فريقه لم يذهب الى الكويت من اجل المشاركة في البطولة الخليجية فقط، بل من اجل المنافسة على تحقيق اللقب والعودة به إلى ارض الوطن، مبدياً تفاؤله بتحقيق انتصارات من مباراة الى اخرى، على رغم صعوبة وقوة المنافسة بين الفرق الخليجية المشاركة. واضاف:"نحن نعي جيداً ان الفرق الخليجية ستقاتل من اجل تحقيق البطولة، ونحن من هذه الفرق، كما نسعى لتمثيل وتشريف الكرة السعودية في هذا المحفل الخليجي المهم". وفي معرض حديثه، قال الزياني:"لا يمكن الحكم على فرق البطولة في هذا الوقت، بل بعد نهاية الجولة الاولى يمكننا ولو بنسب بسيطة الحكم على المستوى الفني للفرق، لا سيما ان جميع الفرق ستسعى منذ البداية لاقتناص نقاط مبارياتها الافتتاحية، حتى تَسْهل عليها الجولات الاخرى، ففريق الاتفاق الذي سبق له ان حقق اللقب الخليجي مرتين عامي 84 و88، سيبحث هذه المرة عن الاحتفاظ باللقب، وضمه للكؤوس والدروع التي سبق ان احتفى بتحقيقها في الحقبة الماضية". وعن حظوظ المنتخب السعودي في نهائيات كأس العالم، ومدى امكان التعاقد مع مدرب آخر يخلف الارجنتيني غبريال كالديرون، قال:"اذا ما اردنا تكريم مدرب المنتخب السعودي كالديرون، بعد ان نجح في ايصال المنتخب الى النهائيات، فلا بد من أن نمنحه الثقة والفرصة في قيادة المنتخب السعودي في النهائيات، فهو قام بعمل كبير وجهد مضاعف مع المنتخب يشكر عليه، وارى انه ليست هناك أي نية الى تغغيره بمدرب آخر على الاطلاق". وعن سبب عدم الاستعانة بمدرب عالمي مشهور يقود المنتخب السعودي في المونديال قال:"سبق ان خضنا مثل هذه التجربة مع المدرب البرازيلي كارلوس البرتو بريرا، ولم يوفق المدرب على الاطلاق عندما قاد المنتخب عام 98 في فرنسا، على رغم انه نجح مع المنتخب في الحصول على كأس آسيا عام 88، ولكن ليس بالضروري ان تتحقق النتائج الايجابية مع مدرب عالمي، بل قد ننجح كثيراً مع مدرب مغمور غير معروف على المستوى العالمي، كما حدث ذلك عام 94 ابان اشراف المدرب الارجنتيني سكولاري على المنتخب السعودي، ولكن نأمل ان تكون المشاركة المقبلة للمنتخب السعودي ذات فاعلية، وينجح الجميع في تخطي الدورين الاول والثاني كذلك في النهائيات". باخشوين : لا نخشى الفرق الخليجية حذر مساعد مدرب فريق الاتفاق عمر باخشوين جميع لاعبي فريقه من مغبة التفريط في نقاط أولى مبارياتهم أمام نظيرهم مسقط العماني، الذي وصفه بالفريق الكبير والعنيد، والذي يحتاج إلى كثير من التركيز وعدم التعجل في التسجيل. وأشار باخشوين إلى أن"بطولة الأندية الخليجية تعد من أصعب البطولات، كون المستويات الفنية لجميع فرق المنطقة متقاربة، ويصعب التكهن بنتيجة أي مباراة، وهذا ما ينطبق على دورات الخليج للمنتخبات الخليجية". وأضاف:"لابد لنا جميعاً، إذا أردنا تحقيق لقب هذه البطولة والعودة إلى منصات التتويج، من أن نكرس جميع جهودنا لمصلحة الفريق، وأن نقف مع اللاعبين ونمنحهم الثقة التي تساعدهم على البروز وتشريف الكرة السعودية في هذا المحفل الخليجي". وعن العوائق التي قد تقف أمام تحقيق الفريق هذه البطولة قال باخشوين:"ليست هناك أي عوائق، بل الفريق على أتم استعداد لخوض منافسات هذه البطولة، فقط نحن بحاجة إلى التوفيق واستغلال الفرص التي تتاح أمام مرمى الفرق المنافسة، وألا نيأس في حال ولوج أي هدف مرمانا، لأن التعويض ممكن وفي أي من فترات المباراة، وهذا ما تعلمناه من مبارياتنا الماضية ، فلا بد للاعبي الفريق من أن يعوا جيداً أن الروح القتالية والعطاءات والجهود المضاعفة ستمنحهم تحقيق المراد". وعن لقائهم الأول أمام فريق مسقط العماني قال:"لاشك في أن لقاءنا الأول يلزمنا الظفر بنقاطه، حتى يمكننا السير بخطى ثابتة نحو اللقاءات التي تليه، بل ان نقاط المباراة الأولى لأي فريق ستساعده وتدفعه إلى تقديم ما هو أفضل، بصرف النظر عن قوة الفريق المنافس، والاتفاق من الفرق القوية والتي يصعب التغلب عليها، لذا فنحن مطمئنون على الفريق في هذه البطولة، ولن نخشى أي فريق، بل ان الفرق الأخرى تخشى فريقنا".