يفترض أن يكون المواطن أداة لبناء وطنه... وذلك عبر عمله، مستثمراً كان أو موظفاً... لكن الطريقة التي تتعامل بها بعض الشركات مع المواطن تحوله إلى معول هدم... وحيث إن هذه الشركات تهمها صورتها الخارجية أمام الناس والحكومة فهي"تهندم"وضع المواطن، كي يكون"معول بناء"... مع أن المعول للهدم فقط! تبدأ الشركة بسعودة"القشرة الخارجية"من مبناها... كالاستقبال ورجال الأمن، حتى تستوفي النسبة المطلوبة من السعودة... فإن لم تحققها بدأت بسعودة بعض وظائفها الرئيسة... لكن يبقى الموظف السعودي دونما تدريب، بلغة أخرى"زيادة عدد"لا أكثر! أظن أن المواطن الذي يعمل في مثل هذه الشركات قد حصل على فرصة مناسبة في وقت ومكان غير مناسبين! [email protected]