ما زلت أقارن كثيراً بين ما يجب أن يكون وما هو حاصل هنا، فالباري عز وجل يقول:"إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"... وكل نظريات التغيير تصل إلى النتيجة نفسها التي تقول"التغيير يبدأ من الداخل"، وعند تغيير"اللب"يسهل تغيير"القشور". أما في بلادي فالتغيير يبدأ من الخارج... دوائر حكومية تغير من شكل مبناها أو صيغة قراراتها والإنتاجية لم تتغير... شركات تغير شعاراتها وأسلوب التعامل لا يتغير... مجتمع يغير ملبسه ومأكله وما زال يفكر بطريقة أجداده ويحكم الأمور على معاييرهم. وما دمنا نغير بطريقة"من بَرَّا الله الله، ومن جُوَّه يعلم الله"، فابشروا بطول"البلادة"!! [email protected]