دلال أحمد الحمود تعرف أنها موهوبة، لأنها تتخيل كثيراً عندما تبدأ في الرسم، "أرسم الجبال لأني دائماً أشاهدها في الصحراء، وأحب الرسم في الصباح عند الساعة التاسعة لأني أكون مستيقظة وواعية، أحب رسم الفتيات، ولكني أحب أكثر رسم الطبيعة، لأنها تجذب بشكل كبير، وهي الطريقة الوحيدة التي ستجذب الناس إلى لوحاتي". ترسم ساعة أو ساعتين في أيام فراغها، ولذلك تفضل الرسم يومي الخميس والجمعة، لأنهما يوما إجازة، وتستطيع خلالهما الرسم براحة، وتؤكد أنها إذا كبرت ستصبح رسامة كبيرة مثل الفنان العالمي بيكاسو، وستدشن معرضها الخاص بعد عشر سنوات،"سأطلق على معرضي اسم الطبيعة لأنه سيجذب الناس، وسأضع جميع رسوماتي، وسأوزع بطاقات الدعوة لجميع أقاربي وصديقاتي، وسيكون شكل المعرض غريباً جداً، لأنه سيكون مصنوعاً من الخشب داخل الكوخ، وعلى رغم حبي للرسم إلا أني أتمنى أن أصبح طبيبة عيون وأنافس الدكتورة سلوى الهزاع". وترد أماني شقيقة دلال:"أنا أختلف عن شقيقتي دلال، لأني أحب الورد وأوراق الأشجار، واللون الأخضر يعجبني، وأشعر حينها أنني في عالم مختلف من الخيال، فأرى حديقة، وأشجاراً، ووروداً وطبيعة جميلة". وتضيف أماني:"الحلم أشاهده في النوم أما الخيال فأنا أراه في كل الأوقات"، وتتخيل مرة في اليوم، وتشاهد دائماً أوراق الشجر، وفي بعض الأحيان ينقطع خيالها لأنه خيال مجرد من الحقيقة،"ليس كل ما نتخيله يصبح واقعاً هذا ما قاله أحد العلماء حينما اكتشف عالم الخيال". عرفت أماني أنها تحب الرسم حينما كانت صغيرة، وذلك في أحد أيام الثلثاء، عندما بدأ والدها في تعليمها الرسم وأصبحت ترسم بإتقان،"أتمنى أن أصبح معلمة رسم، وحينما أدخل على الطالبات في الصف سأعرفهن على نفسي وأخبرهن أنني رسامة مشهورة، وأقدم إليهن النصائح لتطوير ذواتهن وممارسة الرسم في شكل دائم، وسأفتح معرضي عن الجمال قريباً، وسأعرض فيه رسومات الطالبات معي".