أعلنت المفوضية الأوروبية الإثنين أن الإتحاد الأوروبي أصبح المصدر الأول في العالم لمنتجات الصناعة الزراعية في 2013 مع قيمة إجمالية من 120 بليون يورو بفضل قفزة مبيعات المواد الأولية الزراعية للدول النامية. ومع بقاء الواردات شبه مستقرة عند 0.4 في المئة، زاد الإتحاد الأوروبي فائضه التجاري في القطاع ليبلغ 18.6 بليون يورو، كما أضافت المفوضية الأوروبية في بيان. وقال البيان إن نمو الصادرات في 2013 على مدى عام "نجم بشكل كبير من الحبوب وخصوصاً الشعير والقمح، مع قفزة في الصادرات إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا". لكن النمو كان أكثر ضعفاً من السنوات السابقة بسبب التباطؤ الإقتصادي في الدول الأكثر ثراءً. وسجلت أعلى مستويات التحسن في الأسواق الصينية (+19.7 في المئة) والمملكة العربية السعودية (+20.4 في المئة). وهكذا إرتفعت الصين وهونغ كونغ إلى مستوى روسيا، ثاني مستورد للصناعة الزراعية الأوروبية مع حصة من 10 في المئة. وعلى الرغم من تحسن ضعيف بنسبة 1.9 في المئة، تبقى الولاياتالمتحدة أول شريك تجاري مع حصة من 13 في المئة من صادرات الإتحاد الأوروبي. والصناعة الزراعية تمثل 7 في المئة من إجمالي صادرات الإتحاد الأوروبي، في المرتبة الرابعة بعد صناعة آلالات والمنتجات الكيميائية والصيدلانية.