"برافو" شباب الخبر! على رغم كل الصعوبات، فعلها"بنو قادس"ولقنوا الجميع دروساً بالجملة! على رغم الجملة التي أطلقها محمد حمادة بقوله:"ما رأيناه لم يكن تفوقاً قدساوياً بقدر ما هو في مستوى النصر"..! يا محمد حمادة ... يا"سكر زيادة"...، صحيح القادسية فريق من فرق"الكوادح"وليس من فوق"الجوارح"التي لها"ظهور""تسندها... ولكن يجب أن تعلم أنه فريق يمثله أناس لهم أنفة، مثلهم مثل فرق الواق واق.. أو أي فريق قد يهز مقعدك"التحليلي"لو تفوهت بمثل هذه الكلمة في حقه..! فأبناء الخبر في وجود القحطاني وزملائه أبدعوا إبداعاً وقاموا بكل تقدير بتحجيم خصمهم هنا... وهناك... وكان لحماستهم وثقتهم بأنفسهم وولائهم بعد توفيق الله دور كبير ورئيس في بلوغ نهائي الكأس... الذي لا أراه بعيداً من أيدي لاعبيه... أبناء الخبر تركوا الصراخ والعويل والصراخ والاحتجاجات لأمثال الخوجلي الذي تفنن في إحراج فريقه منذ مبارياته في بطولة أندية العالم... مروراً بمباراة الهلال التي بكى فيها وتألم وتقلب... وتدحرج... وتظاهر بفقدان وعيه... وخسر فيها عقد الاحتراف الملاييني المزعوم مع الاتحاد... من حسن حظ الاتحاد. اعتداء الخوجلي على النجم الخلوق ياسر القحطاني لم يكن مجرد اعتداء عادي.. أو شخصي على ياسر، ولكنه كان خروجاً صارخاً على الأخلاق الرياضية... واعتداء على نجم من نجوم منتخبنا السعودي... وتشويهاً لصورة اللاعب السعودي في شكل عام واللاعبين النصراويين في شكل خاص أمام الملايين التي كانت تشاهد الحدث..! بل ماذا فعل الخوجلي لوطنه مقارنة بما فعله ياسر؟! "فتوة"الخوجلي جعلتني أتردد من أناقش موضوع"الفتوات"في الفرق العربية التي تلاعب الفرق السعودية... "فتوة"لاعبي الإسماعيلي أمام الأهلي يجب ان توقفنا أمام تساؤل مهم:"إلى متى؟!!". إلى متى نسكت على مثل هذه الإهانات والمهاترات عندما نلاعب فرقاً عربية وبالأخص الشمال أفريقية..! هل إلى هذا الحد"حرم"على الفرق السعودية ان تفوز على هذه الفرق وخصوصاً على أرضها مهما كان الثمن؟ حتى لو وصل الدم إلى الركب؟؟!! لا تخرج كرامتهم إلا أمام الفرق السعودية فقط!! شيء غريب... ومحزن... ومخزٍ بالفعل... ويتطلب وقفة"قوية"لوضع الأمور في نصابها الصحيح... وإلا فلن نرى إلا ما نراه من ضرب وإهانات في كل لقاء يجمعنا مع هؤلاء"الأشقاء"الذين لم تلدهم أمنا. أما موضوع التحكيم في هذه اللقاءات... فهو كارثة أخرى... وما فعله الحكم السوري المحترم محمود عباس ما هو إلا مثال بسيط لهذه المهازل التي تسببها كثرة"المجاملات"بين الأشقاء العرب. ففي غضون أربعة أسابيع شاء القدر ان ينجو الحكم السوري محمد موسى من غضب الجمهور الكروي الشمالي... وجاء إخفاء مواطنه محمود عباس... ليحتم علينا توجيه سؤال إلى"الفاروقين"فاروق سرية وفاروق بوظو عما يحدث لحكامها!! [email protected]