يستضيف فريق الاتحاد مساء اليوم السبت الاتفاق، على ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة، في ختام مباريات الاسبوع الخامس عشر، من مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم. الفريقان يدخلان هذا اللقاء بطموح متفاوت، بيد أن عامل الفوز هو القاسم المشترك بينهما. ففريق الاتحاد يسعى لتعويض الخسارة الماضية من الهلال ومصالحة جماهيره، من اجل العودة من جديد إلى المنافسة على صدارة المسابقة، أما الاتفاق فيحاول جاهداً انقاذ ما يمكن انقاذه، لتفادي الهبوط لدوري الدرجة الاولى، في ظل النتائج المتواضعة التي قدمها من مباراة لأخرى، ويمثل هذا اللقاء طوق نجاة للبقاء ما يعني أن لا خيار امامه سوى الفوز، وبالتالي ينتظر أن يقدم الفريقان مستوى جيداً وتنافساً قوياً رغبة في اضافة ثلاث نقاط جديدة. وبالعودة الى الفريق الاتحادي، فهو يعاني من غياب اكثر من خمسة عشر لاعباً، بسبب انضمامهم الى صفوف المنتخب الوطني او بداعي الاصابات, ما أظهر جلياً ضعف بعض خطوطه, وفي مقدمتها خط الدفاع لغياب ستة لاعبين مهمين, ما جعل المدرب البلجيكي لوكا يلجأ إلى الاستعانة بعدد من لاعبي خط الوسط لسد الفراغ الواضح، الذي تركه الدوليون وهذا لا يعني أن لاعبي الاتحاد لا يملكون الخبرة الكافية، ففي الفريق يوجد محمد نور وعبدالله الواكد وخميس العويران ومرزوق العتيبي والبرازيلي سيرجيو واليوغسلافي بيتكوفيتش ما يرجح الكفة الاتحادية في كسب نزال الليلة. أما الفريق الاتفاقي فسيخوض هذا اللقاء بمدرب جديد وهو التونسي مراد محجوب، بعد إلغاء عقد مدربه السابق الهولندي هامبورغ، ويسعى الاتفاقيون لتجاوز الظروف القاسية التي واجهها هذا الموسم على رغم اكتمال صفوفه، يأتي ابرزهم صالح بشير ويسري الباشا ووليد الرجاء والمحترف العماني فوزي بشير، إضافة إلى اللاعبين الشابين علي الشهري ومحمد السهلي. يذكر أن الاتحاد يحتل المركز الثالث ب 25 نقطة بعد أن خاض 13 لقاء ، فيما يحتل الاتفاق المركز الحادي عشر من 14 لقاء. القادسية-أحد يحل فريق أحد متذيل الترتيب في كأس دوري خادم الحرمين الشريفين الممتاز لكرة القدم السعودية مساء اليوم ضيفاً على نظيره القادسية في مباراة يأمل فيها أبناء القادسية الذي يحتل المرتبة التاسعة ب 14 نقطة الاستفادة من أوضاع أحد المتردية ورفع رصيده وتعديل ترتيبه، وفي المقابل على رغم أن أحد يمر بظروف صعبة إلا أنه سيكون متطلعاً لزيادة نقاطه الخمس مستفيداً من غياب خط هجوم القادسية، ومن المؤكد أن يشهد ملعب الأمير محمد بن فهد الذي سيحتضن اللقاء, تسجيل أهداف كون التعادل لا يخدم أياً من الفريقين في ظل سعيهما إلى تعديل مركزيهما. وتحديداً الفريق الأحدي الذي سيفتقد حارسه محمد خوجه في هذا اللقاء إضافة إلى غياب عنصر اللاعب الأجنبي بخلاف الإصابات التي يعاني منها الفريق، ويبقى مصير البرازيلي "رالف أديرا" مدرب الفريق متعلقاً بهذا اللقاء إذ أن خسارة الفريق لو حصلت اليوم ستؤدي بالمدرب إلى طريق مجهول. ومن جانبه، سيبحث مدرب القادسية التونسي أحمد العجلاني عن الابتعاد عن مقصلة الانتقادات التي لاحقته أخيراً بتحقيق الفوز اليوم، فلا مجال أمامه مع الفريق سوى خطف النقاط الثلاث كون طريق الفريق القادم سيكون شائكاً بملاقاة فرق تطمح للصعود إلى المربع الذهبي أو فرق تود الابتعاد عن شبح الهبوط الذي قد يطاول الفريق لو خسر اللقاء، والفريق القدساوي قد لا يجد مشكلة اليوم في غالبية خطوطه باستثناء خط الهجوم الذي كان حتى آخر تدريب للفريق محط تجارب في ظل غياب ياسر القحطاني، وإلغاء عقد البرازيلي المحترف جاك. ولن يجد العجلاني حلاً بديلاً سوى الاستعانة بلاعب الخبرة صالح القنبر.