سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ينطلق غداً برعاية أمير منطقة مكة المكرمة ... و137 متحدثاً وحضور نحو 500 رجل أعمال . السليمان ل "الحياة": دمجنا "المحاور ال3" في جلسات "منتدى جدة الاقتصادي"
يطمح رئيس مجلس إدارة مجلس جدة للتسويق نائب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة الدكتور غسان السليمان، إلى أن يواصل منتدى جدة الاقتصادي في دورته السادسة هذا العام، وتيرته التصاعدية في التفاعل مع القضايا والملفات التي سيطرحها المتحدثون. ويفتتح المنتدى أعماله غداً تحت رعاية أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز، وحضور متوقع لنحو 500 رجل أعمال تقريباً، خصوصاً في اليوم الأول. يقول السليمان في حديث إلى"الحياة":"هناك 137 شخصية بارزة ستشارك هذا العام، وأن نوعية الجلسات ستتناول قضايا الساعة، منها على سبيل المثال لا الحصر، الإرهاب". ويضيف"لم ننس أيضاً قطاع الشبان ومشكلاته في ظل الأوضاع الراهنة". ويصر على القول:"أنا متفائل بأن المنتدى سيحقق نتائج جيدة". ويوضح السليمان أن منتدى جدة في دورة هذا العام، قرر إجراء تغيير"تقني"في جلساته اليومية، على عكس ما كان سائداً في تجارب الأعوام الماضية. ويقول:"الجلسات اليومية ستتناول جميع المحاور الثلاثة، التي يناقشها المنتدى سنوياً، وهي: المحور الدولي والإقليمي والآسيوي". وبحسب السليمان، فإن جلسات المؤتمر كانت خلال نشاطه اليومي في الأعوام الماضية موزعة في شكل كلاسيكي، أي أن كل يوم مخصص لتلك المحاور. كما يشير السليمان إلى ان"جلسات منتدى هذا العام ستدمج جميع المحاور في جلسات يومية متعددة". والواقع يؤكد ما يذهب إليه السليمان في ذلك التغيير"التقني"- إن صح التعبير- فالمنتدى مثلاً في يومه الأول موعود مع ورقة أفريقية تتناول بناء الأمة يقدمها رئيسا السنغال ونيجيريا، وورقة أفغانية من رئيس الدولة في المحور نفسه، وورقة سعودية مميزة تعالج محوراً مهماً يقدمها أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير مقرن بن عبدالعزيز. ويلاحظ في منتدى هذا العام"دسامة"المشاركة المحلية، وهي إشارة مهمة إلى الاهتمام بالشأن السعودي، من خلال مشاركة ثلاثة وزراء بأوراق عمل دفعة واحدة، وهم: وزير العمل الدكتور غازي القصيبي، ووزير التجارة والصناعة الدكتور هاشم يماني، ووزير النقل الدكتور جبارة الصريصري، وهي مشاركة يجد السليمان أنها مفيدة جداً، ويقول عنها:"أعتقد أن دعوة ثلاثة وزراء، ليس عدداً كبيراً من ضمن 137 متحدثاً، علماً بأن سفير خادم الحرمين الشريفين في المملكة المتحدة الأمير تركي الفيصل، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء عبد الله زينل، سيشاركان محاورين وليسا متحدثين. ويستدرك القول:"سبب دعوتنا ثلاثة وزراء سعوديين يعود إلى رغبتنا في نقل التجربة والنجاحات السعودية والخطط المستقبلية، لتستفيد منها دول العالم الثالث". وشدد على القول:"وذلك لا يتعارض مع أهداف المنتدى بل يتفق معه إلى حد كبير، وهو يتعلق بنقل الخبرات والتجارب ليستفيد منها الجميع وليس السعوديين فقط". "نقل التجارب"في منتدى جدة الاقتصادي، يثير تساؤلاً كبيراً في إصراره على تقديم"النموذج الماليزي"من خلال تكرار دعوة رموزها مثل، رئيس الوزراء السابق مهاتير محمد في الأعوام الأخيرة، ومشاركة رئيس الوزراء الحالي عبد الله أحمد بدوي هذا العام، فهل يعني ذلك أن المسؤولين في المنتدى معجبون بها أم أنها هي النموذج الأقرب. يقول السليمان معلقاً على ذلك:"نحن بالفعل معجبون بها، وترجمة لذلك دعونا خلال السنوات الثلاث الماضية ثلاثة شخصيات ماليزية بارزة بدءاً من وزير الخارجية ومهاتير محمد وانتهاء بأحمد بدوي". ويوضح"إعجابنا وإصرارنا أمر مبرر، وخلفيته واضحة، وهي تشابه بين طبيعتي ماليزيا والسعودية، من حيث عدد السكان والديانة والطموح إلى التطور". ويمضي في شرح وجهة نظره"لذا حرصنا على الاستفادة من تجربة ماليزيا، خصوصاً في ظل جسور التعاون الممتدة بين ماليزيا والسعودية ونقل الخبرات". وعلى رغم وجود 137 متحدثاً، إلا أن المنتدى صادف هذا العام عدداً من الاعتذارات من قبل مشاركين مميزين، منهم - على سبيل المثال- : الرئيس الفرنسي جاك شيراك الذي اعتذر باكراً عن عدم المشاركة منذ تلقيه الدعوة، إضافة إلى قرينة الرئيس المصري السيدة سوزان مبارك التي اعتذرت أيضا لظروف طارئة، واعدة بالمشاركة في دورة العام المقبل. وهنا لا يجد السليمان حرجاً في الإشارة إلى أن نسبة الاعتذارات انخفضت هذا العام مقارنة بالأعوام السابقة، وقال:"الظروف الطارئة هي سبب اعتذار 99 في المئة منهم، وهذا يتضح جلياً من مشاركة سبعة رؤساء دول وحكومات في منتدى هذا العام، فيما شهد العام الماضي مشاركة رئيسي وزراء، هما الفقيد رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري، ورئيس الوزراء التركي أردوغان. "الإدارة في بيئة عالمية معقدة"19 - 21 يناير 2002 شملت مواضيع مثل"نظرة عالمية وسعودية للعام 2002"،"السياحة والسفر في عالم اليوم"،"هل هناك بيئة آمنة للمستثمرين العالميين؟"،"حماية النظام المالي العالمي"،"استكشاف المخاطر الجديدة"،"الاتصالات عند الأزمات"،"إعادة تعريف المسؤولية الاجتماعية للشركات"،"الطاقة في الاقتصاد العالمي الجديد"،"التكامل الاقتصادي العالمي، واستقرار سوق الطاقة"،"القيادة في أوقات الأزمات الاقتصادية". وقامت كلية سلون للعلوم الإدارية التابعة لمعهد ماساتشوستس بدور الشريك الأكاديمي. وللمرة الثالثة افتتح المنتدى برعاية أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز، ومشاركة الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون كمتحدث رئيس، وولي عهد البحرين الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة، والأمين العام للهيئة العليا للسياحة الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، ورئيس مجلس إدارة شركة المملكة الأمير الوليد بن طلال، والرئيس التنفيذي لشركة إغنيت الأميركية نيل بوش. وشارك الأكاديميون البروفيسور جون كويلش عميد كلية هارفارد للأعمال، ودونالد ماكواد نائب المستشار في جامعة كاليفورنيا، وعميد كلية الهندسة في الجامعة نفسها ريتشارد نيوتن، إضافة إلى المساعد الاستشاري الخاص للعلوم والتكنولوجيا توماس كاليل. " المنافسة العالمية... التفكير بمنظور عالمي والتطبيق بمنظور محلي" 18- 21 يناير 2003 قامت كلية هارفارد للأعمال بدور الشريك الأكاديمي للمنتدى. وكغيرها من الدورات السابقة، حظيت حفلة الافتتاح برعاية أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير عبد المجيد بن عبدالعزيز، فيما رعت حرمه الأميرة سارة العنقري، فعاليات اليوم النسائي، وشكلت هذه الفعالية حدثاً مميزاً، لأنها كانت مخصصة للسيدات فقط. وشارك نخبة من السياسيين والأكاديميين في قائمة المتحدثين، بينهم: محافظ هيئة نقد البحرين الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة، ورئيس الوزراء السابق لاتحاد الجمهوريات الروسية يفيغيني بريماكوف، وعضو البرلمان نائب وزير التجارة والصناعة في جمهورية جنوب إفريقيا لندوي هندريكس، ووزير الصناعات والإنتاج في باكستان ليقات علي جاتوي، ووزير الخارجية الماليزي داتوك سيري سيد حميد البار، ووزير الدولة عبدالله زينل علي رضا، ومحافظ الهيئة العامة للاستثمار عمرو الدباغ، ونائب محافظ هيئة النقد العربي السعودي محمد سليمان الجاسر، وعميد كلية هارفارد للأعمال البروفيسور جون كويلش. "تحقيق نمو اقتصادي متسارع"17- 19 يناير 2004 استقطب قادة الشركات والصناعيون والخبراء الماليون والمصرفيون من أنحاء العالم كافة. وقامت كلية لندن للأعمال بدور الشريك الأكاديمي للمنتدى. وللسنة الخامسة دشن الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز، ولقي دعماً من لجنة سيدات الأعمال في جدة، التي تترأسها الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبد العزيز. وشملت قائمة أبرز المتحدثين في المنتدى: الملكة رانيا العبد الله ملكة الأردن، والأميرة فيكتوريا ولية عهد السويد، والرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون، رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان، ورئيس وزراء لبنان السابق الراحل رفيق الحريري، ورئيس كازاخستان نور سلطان نزار باييف، ووزير المالية اللبناني السابق فؤاد السنيورة، ووزير الخارجية الكازاخستاني الدكتور قاسم زومارت توكايان، ورئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد، والمدير العام لمنظمة التجارة العالمية الدكتور صباحي بانيتشباكدي، ووكيل وزارة التجارة في دبي محمد العبار، ووزير العلاقات الاقتصادية الدولية والأسواق المالية في السويد غونار لوند، والرئيسة التنفيذية لشركة العليان للتمويل لبنى العليان.