أعلن الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية للتوحد أمس، انضمامه إلى عضوية مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وتقديمه خمسة ملايين ريال هي عبارة عن قيمة العضوية. واستقبل رئيس مجلس الأمناء الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، العضو الجديد عند زيارته إلى المركز، وأطلعه على رسالة المركز وأهدافه الإنسانية والدور الكبير الذي يسهم به في مواجهة الإعاقة، وبعض الأبحاث العلمية والبرامج التي ينفذها المركز. وأعرب الأمير تركي بن ناصر عن تقديره للدور الذي يسهم به مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، مؤكداً ضرورة تعاون ودعم رجال الأعمال والمؤسسات الخاصة والهيئات الحكومية لرسالة المركز وأهدافه الإنسانية. وأثنى رئيس مجلس الأمناء على إسهامات الأمير تركي بن ناصر الإنسانية واهتمامه بقضايا الإعاقة من خلال ترؤسه الجمعية السعودية الخيرية للتوحد ومشاركته ودعمه الكثير من الفعاليات الخاصة بالمعوقين. ويهدف مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، الذي بلغ أعضاؤه حالياً أكثر من 85 عضواً، إلى تركيز الأبحاث العلمية المتخصصة بالإعاقة والإسهام في دعم المجتمعات الإنسانية لمواجهة التزايد المطرد لمشكلة الإعاقة والوقاية منها والاكتشاف االباكر لعلاجها وتقديم أفضل الأساليب العلمية للارتقاء بنوعية وجودة خدمات الرعاية والتأهيل للمعوقين، وذلك عن طريق إثراء البحث العلمي والتدريب المستمر والخدمات النوعية المتميزة.