أعلن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين في أسبانيا موافقته على الانضمام لجمعية مؤسسي مركز الأمير سلمان لابحاث الاعاقة وتقديم خمسة ملايين ريال قيمة العضوية وذلك خلال زيارته امس الاول لمركز الأمير سلمان لابحاث الاعاقة في الرياض ولقائه بالأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس امناء المركز. واطلع سمو الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز خلال الزيارة على رسالة واهداف المركز الانسانية والدور الكبير الذي يقوم به لمواجه الاعاقة حيث يهدف مركز الأمير سلمان لابحاث الاعاقة الى تركيز الابحاث العلمية المتخصصة بالاعاقة والاسهام في دعم المجتمعات الانسانية لمواجهة التزايد المطرد لمشكلة الاعاقة والوقاية منها والاكتشاف المبكر لعلاجها وتقديم افضل الاساليب العلمية للارتقاء بنوعية وجودة خدمات الرعاية والتأهيل للمعوقين وذلك عن طريق اثراء البحث العلمي والتدريب المستمر والخدمات النوعية المتميزة. وأعرب سموه عن تقديره للدور الذي يقوم به مركز الأمير سلمان لأبحاث الاعاقة مؤكدا ضرورة تعاون ودعم رجال الاعمال والمؤسسات الخاصة والهيئات الحكومية لرسالة وأهداف المركز الانسانية كما اعرب عن شكره وتقديره للأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز لدعوته لزيارة المركز. من جهته أكد سمو الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز خلال اللقاء ان اهداف مركز الأمير سلمان لابحاث الاعاقة لا يمكن ان تتحقق الا بتضافر الجهود وتكاتف الجميع من مؤسسات حكومية ومؤسسات القطاع الخاص والافراد لدعم الابحاث العلمية والتي تهدف لخدمة هذه الفئة الغالية على نفوس الجميع. وأوضح ان البحث العلمي رغم تكاليفه العالية الا انه سيخفف على المدى الطويل من الاعباء الاقتصادية والاجتماعية عن كاهل الدولة والاسر مشيدا باسهامات سمو الأمير سعود بن نايف في دعم الاعمال الخيرية وعلاقاته الوطيدة بالعديد من المراكز العلمية في العالم. الجدير بالذكر ان مركز الأمير سلمان لابحاث الاعاقة يمر حاليا بمرحلة انتقالية حيث تم تكوين جمعية لمؤسسي المركز ضمت حتى الآن اكثر من 81 عضوا من الافراد والاسر والمؤسسات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص والجمعيات الخيرية.