تمتلئ الطرقات هذه الأيام بلوحات من نوع"البلاد خالية من أنفلونزا الطيور"... وغيرها من لوحات توحي لحكيم زمانه بأن هناك"بلوى"، على حسب قوله... سألت"حكيمي"عن السبب فأجاب:"أي مسح أجرته وزارة الصحة حتى تأكدت من خلو البلاد من المرض؟... ثم إن حاجتي الحقيقية تكمن في من يوعيني بخطورته وأعراضه ونتائجه، ويبحث عن أساليب علاجه، ويبدأ بتطبيق إجراءات الوقاية منه قبل أن يُفضح جهازنا الطبي، كما فُضح من قبل، في سنة"الوادي المتصدع"! ابتسم"حكيم زمانه"ابتسامة خبيثة، وختم كلامه بقوله:"أليس من الأجدى أن يطمئنوني من صلاحية جهازهم الطبي، فأخشى ما أخشاه أن أموت بسبب أنفلونزا لا طير فيها ولا يحزنون"! [email protected]