هل لاحظتم خلو الجدران من "شخبطات" المراهقين؟ أذكر في السابق كيف كانت الجدران ممتلئة بقصائد عاطفية ومعادلات رياضية تبين"المعاناة التي يعانيها المراهق في تلكم الحقبة الزمنية"بحسب تعبير حكيم زمانه. كل هذا كان يسبّب"الصداع"للجهات المسؤولة عن مواجهة هذه الظاهرة التي كادت تملأ كل جدار في المدينة! هذه الأيام اختفى كل شيء، وما بقي هو من"أطلال الماضي"، ولا أعتقد أن الفضل يعود إلى جهود"التوعية"، فالمسألة لا تتعدّى كونها"الشباب وجدوا من ما يشغلون به أنفسهم خيراً من الشخبطة". هذه العبارة قد يكون فيها حل لجميع مشكلات الشباب، إذا"وفروا لهم ما يشغلهم بما هو أحسن من ما هم فيه"! [email protected]