صعّد 800 مساهم في شركة رزق العالمية لاستثمار الأموال، قضيتهم لاسترداد حقوقهم من مالك الشركة معجب آل فرحان على رغم اتفاق أبرمه مع إمارة عسير لإعادة أموال المساهمين بعد موسم الحج. وأشار عدد من المساهمين إلى أن هذا الموعد المتأخر زاد قلقهم البالغ من احتمال"هروب"المستثمر بأموالهم، مؤكدين أن بعضهم هدده إذا لم تعد أمواله في وقت أقصاه أسبوع. ووكل أكثر من 800 مساهم محامين لمتابعة القضية ومراجعة ديوان المظالم في المنطقة، لاستعادة حقوقهم من المستثمر معجب آل فرحان الذي يمتلك ما يقارب البليون ريال جمعها من أموال المساهمين في عسير. من جهة أخرى، تعرض مساهم إلى أزمة قلبية ادخل على إثرها غرفة الإنعاش قبل ثلاثة أيام، واتهم أبناؤه معجب آل فرحان بأنه السبب في الآثار الصحية التي صاحبت والدهم اثر قلقه على أمواله. فيما أعلن مساهم آخر إفلاسه، بعد أن فقد الأمل في استرداد أمواله، إذ باع منزله الوحيد الذي كان يؤوي عائلته المكونة من 13 شخصاً ما بين شاب وطفل. وكشف عدد آخر من المساهمين أنهم مدينون لبنوك حصلوا على قروض منها يصل بعضها إلى 12 سنة، وآخرون باعوا منازلهم أو سياراتهم من أجل استثمارها مع شركة رزق العالمية لاستثمار الأموال.