تجددت آمال 12 الف مساهم بعسير بعد أن أعلنت لجنة معالجة قضايا توظيف الأموال التابعة لإمارة عسير عن بيع عقارات مشغل الأموال ( معجب بن عبدالله آل فرحان )بالمزاد العلني بفندق قصر أبها لاستعادة بعضا من حقوق المساهمين الثلاثاء المقبل واشترطت دخول المزاد إحضار شيك مصدق باسم لجنة معالجة قضايا توظيف الأموال بإمارة منطقة عسير بمبلغ (50.000) ريال . كما يلتزم المشتري بتسليم كامل المبلغ خلال (10) أيام من بدء المزاد وإذا تخلف عن ذلك فيعاد بيع العقار على حسابه وقالت اللجنة بأن عملية إعلان مزاد العقارات يأتي كمرحلة ثانية بعد أن تم بيع عدد من السيارات الفارهة بالمزاد العلني العام الماضي . وإشارات اللجنة بأن ما سيتم طرحه في هذه المرحلة هو عبارة عن عمارتين و (3) فلل و(5) أراض .. وكانت قضية مشغل الأموال معجب آل فرحان والتي تتابعها إمارة منطقة عسير. وكونت على إثرها عدة لجان قد ظهرت في منتصف عام 1426ه بعدما توقف آل فرحان عن صرف أرباح المساهمين معه والذين يصل عددهم إلى (12) ألف مساهم حيث يطالبه المساهمون بأكثر من “ مليار وستمائة مليون ريال وهي المبالغ التي لم يعد يعرف مصيرها حيث يدعي بأنها ذهبت مابين استثمارات وشركات وهمية وعطايا .. وتم القبض عليه بتاريخ : (29/2/1427) وكانت إمارة منطقة عسير قد أوضحت في بيان لها استعداد معجب عبدالله آل فرحان على إعادة أموال المساهمين على ان يعطى مهله تمكنه من اتخاذ الإجراءات اللازمة لعمل الكشوف والبدء في توزيع أموال المساهمين لديهم وبالفعل تمت الموافقة على ذلك إلا انه لم يوف بما وعد به فاحضر وأفاد بحاجته إلى مهلة أخرى ومكن من ذلك ولم يف بوعوده السابقة ثم اختفى وبعد تتبعه من قبل الجهات المختصة تم القبض عليه وأودع السجن. وتم التحقيق معه واتضح من خلال نتائج التحقيق انه أودع مبلغ 230 مليون ريال في شركة أم القرى , و106 ملايين ريال حولت للمدعو عثمان زبيدي باستثمارها في بطاقات سواء ومبلغ 80 مليون ريال سلمت للمدعو حسين بن شامر لاستثمارها ايضاً في بطاقات سوا بالإضافة إلى مبالغ تزيد عن 60 مليون ريال في عقارات ومبلغ30 مليون ريال مستثمر لدى شركه هندية تعمل في مجال تقنية المعلومات ومبلغ 120 مليون ريال صرفت كبدل أتعاب محامين وهدايا ومبلغ 10 ملايين ثمن سيارات سواء لاستخدامها من قبله أو ما اهدي منه لأشخاص آخرين.