تجمهر مئات المواطنين في أبها أمام شركة "رزق"، التي يملكها معجب آل فرحان، ووزعت الجهات الأمنية أكثر من 8 دوريات نجدة، معززة برجال أمن لفض الزحام حول الشركة. وارتفعت الأصوات والتهديدات للنيل من الوسطاء ومن معجب آل فرحان على ألسن بعض المواطنين، الذين طالبوا بسرعة إعادة أموالهم، التي قالوا إن آل فرحان ماطلهم فيها، وتسبب في أضرار كبيرة لهم بسبب عدم إعادتها أو دفع المقبوضات والأرباح لهم في مواعيدها. ولجأ فوراً أكثر من 200 مساهم جديد في محاصيل عدة لرفع دعاوى قضائية ضد آل فرحان، في وقت ازدحم مكتب المستشار القانوني يحيى الشهراني في أبها بأعداد كبيرة من المساهمين، بعد أن حصل على 600 توكيل رسمي برفع دعوى قضائية ضد آل فرحان."الحياة"من جهتها، اتصلت بالمستشار الشهراني الذي أكد أن القضاء سيكون هو الفيصل في هذه القضية، وأنه عازم على رفع دعوى قضائية تلزم آل فرحان بإعادة مبالغ المساهمين والأرباح أيضاً لكل الشهور التي مضت، ودفع تعويضات عن الأضرار النفسية والمعنوية للمساهمين جاء ذلك بعد أن ترددت أنباء عن حضور آل فرحان إلى مدينة أبها واجتماعه مع الأمير خالد الفيصل، وقطع آل فرحان على نفسه عهداً بإعادة مبالغ المساهمين لهم، عبر إيداع مبالغهم في أرصدتهم في المصارف، ولكن بشكل بطيء، الأمر الذي أثار حفيظة المساهمين، الذين تعودوا على قطع الوعود الواهية.