آخر سطور روايات الحب كثيراً ما يقول"والتقى البطل بالبطلة بعد تلك المعاناة الطويلة، فعاشا سعيدين إلى الأبد"... هناك نوع آخر من الروايات"المحلية"تنتهي بالنهاية المتكررة نفسها التي تقول"نحن نحب دعم الشباب السعودي، الذي أثبت قدرته على النجاح والإبداع، وتحسين الصورة الذهنية لدى الآخرين عنا كمجتمع"! لكن ما يسبق هذه السطور الأخيرة يجعلك تستغرب هذا الحب والاعتزاز المذكورين... فنحن لم نحتو هذا"المبدع"... ولم نعطه الفرصة التي يستحقها... واكتفينا بمنح حق"التجريب في رؤوسنا"للأجنبي وحده... كما أن"المبدع"عندما أبدع لم يكن بيننا، ولم يدرس في جامعاتنا، أو يعمل في شركاتنا، التي أكاد أجزم بأنها"قتلت"مئات المبدعين... ومع ذلك أحببنا أن ندعمهم! [email protected]