قررت إدارة نادي الوحدة مساء أمس إلغاء عقد المدرب التونسي لطفي البنزرتي، عقب مسلسل النتائج المخيبة للآمال، التي حققها مع الفريق هذا الموسم، في بطولتي مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد - يرحمه الله - ومسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين، وفتحت الإدارة الوحداوية مساء أمس خطاً ساخناً مع المدرب التونسي مراد محجوب من أجل التعاقد معه رسمياً، لقيادة دفة الأمور الفنية في الفرسان، ووضع مسيرو النادي اسم مدرب مصري كبديل في قائمة الانتظار، حتى معرفة ما ستصل إليه المفاوضات مع التونسي مراد محجوب خلال اليومين المقبلين. من جهة أخرى، أصدر نادي الوحدة امس الاثنين بياناً عاجلاً، رداً على البيان الاهلاوي الذي اتهم قائد"الفرسان"حاتم خيمي بالتجسس لمصلحة الهلال، وتصوير لقاء الوحدة والاهلي الاخير من اجل تقديمه لمسيري الهلال، لمعرفة الخطة الفنية ونقاط القوة والضعف في الاهلي، للاستفادة منها في اللقاء النهائي على كأس الامير فيصل بن فهد يرحمه الله. وأكد البيان الوحداوي انه لا صحة للاتهام الاهلاوي جملة وتفصيلاً، وأن الكاميرات الخاصة التي كانت في استاد مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية، كانت منها كاميرتان خاصتان بالتلفزيون السعودي، وكاميرا واحدة خاصة بلجنة الحكام، وكاميرا واحدة خاصة بموقع نادي الوحدة على شبكة الانترنت، واستغرب البيان تهمة التجسس لمصلحة الهلال وإدخال نادي الوحدة ولاعبيه في قضايا خطرة لا توجد في الملاعب السعودية، على رغم علاقات النادي الجيدة والقوية مع مختلف الاندية المحلية على حد سواء. خيمي : سأرفع شكوى عاجلة للمحكمة دحض قائد فريق الوحدة حاتم خيمي أمس ادعاءات الإدارة الأهلاوية التي وزعت بياناً اتهمته فيه بالتجسس لمصلحة الهلال"فوجئت كثيراً بالقضية الأهلاوية الملفقة التي تهدف إلى تشويه سمعتي الرياضية، وعلاقتي مع جماهير النادي الأهلي ومحبيه، وعندما تأكدت من صحة البيان الذي وزع سرياً على الصحف، والتهمة التي حيكت ضدي، لم أتمالك نفسي وقررت أن أتقدم بشكوى عاجلة إلى المحكمة الكبرى، وإلى الرئيس العام لرعاية الشباب، لإنصافي من القذف الأهلاوي الذي لم يستند إلى أدلة قاطعة، وإنما كان باجتهادات فردية من أناس حاولوا كثيراً عرقلة مسيرتي الكروية مع نادي الوحدة، وعندما فشلوا جاؤوا بأساليب أخرى مختلفة، بإدخالي في مشكلات عدة مع أندية عزيزة على قلبي، أكن لها التقدير والاحترام والمحبة والوئام، ولكن عندما تصل الأمور إلى هذا الحد وتصل للقذف والتعرض الشخصي في قضية ملفقة من بدايتها إلى نهايتها، وأنا بريء منها، فالأولى عدم السكوت والرجوع إلى القضاء وجهة الاختصاص لإنصافي.