وصف المعلق الرياضي محمد رمضان قضية رشوة حارس نادي نجران جابر العامري وإلصاقها بنادي الوحدة بأنها «ملفقة» وتساءل عن إصرار منسوبي نجران على إشراك الحارس ودفعه للعب أساسيا باللقاء وسط هذه الظروف، حيث كان من الأجدى إبعاده قبيل حلول كارثة الرشوة، وأضاف رمضان أن أخلاقيات عاطي الموركي ومدرب الحراس علاء رواس وهما من وجهت لهما التهمة أرقى من ذلك، واصفا ما جرى بأنه شوشرة ينتهجها مسؤولو نادي نجران بهدف خلق التوتر والقلق بقطاع فرسان مكة وتشتيت أذهان اللاعبين الذين يركزون هذه الأيام على مهمة الابتعاد بالفريق من منطقة الخطر وتجنيبه الانحدار لدوري المظاليم. وطالب رمضان عميد الرابطة عاطي الموركي والرواس بتقديم شكوى بالمحكمة كونهما تلقيا قذفا وإثبات براءتهما من إغراء لاعبي نجران بطرق غير مشروعة. وعن أوضاع الوحدة وجهاز كرة القدم قال إن الإصلاح المراد من إدارة جمال تونسي والمشرف العام حاتم خيمي لم يبلغ مراده وشابه الخطأ بفسخ عقد المدرب السابق الفرنسي جون لانج المحسوب على إدارة عبدالمعطي كعكي فقد كان الأهم هو منح المدرب رواتبه الشهرية وتركه يعمل دون النظر لتعاقب الإدارات، مشيرا إلى أن النتائج السلبية يدان فيها التونسي وخيمي، وكذلك رئيس هيئة أعضاء الشرف أجواد الفاسي .