أحدهم ساق إلي البشارة بأنه يلبس "شماغاً" تبلغ قيمته الآلاف من الريالات... دخل هذا ال "أحدهم" الشهري يأتي له بنصف"شماغ"كهذا... أي أنه يعمل لمدة شهرين يستيقظ خلالهما في الصباح ويعمل حتى الظهر كل هذا ليشتري"شماغاً"! أنا لا أنتقد السلعة أو سعرها... فما دام"رزق الهبل على المجانين"فلن أستطيع سوى أن أقول"الله يهني سعيد بسعيدة"... لكن المشكلة هنا أن تشتري - إضافة إلى الشماغ - ساعة براتب أربعة أشهر، وثوباً براتب ثلاثة أشهر وحذاء براتب ستة أشهر... هذا كله غير السيارة التي تكلفك راتب خمس سنوات! بعد كل هذا، نجد زيداً وعبيداً يشتكيان من الدنيا وغلاء الأسعار، وأن"الريال"تغير فهو لم يعد"زي زمان"! [email protected]