يفتتح ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز مستشفى القوات المسلحة في المدينةالمنورة اليوم، وهو أول مستشفى عسكري في المنطقة، يتبع القوات المسلحة. ويتحول اليوم المستوصف محدود الإمكانات حين افتتاحه عام 1959، إلى أعلى المستشفيات تجهيزاً في منطقة المدينةالمنورة، وذلك بعد نحو 20 عاماً من توجيهات الأمير سلطان بتطوير المستوصف الصغير، ليشمل تخصصات منها: الباطنية والأنف والأذن والحنجرة والعيون والأسنان. ويعد افتتاح مستشفى للقوات المسلحة في المدينة إضافة مهمة للقطاع الصحي المتواضع نسبياً. ومن أهدافه الأساسية توفير الخدمات الصحية في ظل زيادة سكانية تتضاعف سنوياً ولا يتوافر لخدمتها سوى مستشفيات حكومية لا يتجاوز عددها أصابع اليد الواحدة. وأعرب المدير العام للإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة اللواء الطبيب كتاب بن عيد العتيبي، عن امتنانه لهذه الرعاية الكريمة، التي تجسد اهتمام ولاة الأمر بأحوال رعيتهم في كل المناطق، وخصوصاً ما يمس صحة مواطنيهم. وأوضح اللواء العتيبي أن مشروع المستشفى جاء بتوجيه من ولي العهد، وأن المستشفى حظي منذ تأسيسه برعايته، شأنه شأن مستشفيات القوات المسلحة الأخرى، ومر بمراحل عدة من التطوير.وأضاف أنه تمت في عام 1421ه توسعة المستوصف، ليحتوي الدور الأرضي على المطعم والصيدلية ووحدة غسيل الكلى، والمختبر وغرفتين للعمليات، وقسم العناية المركزة والسجلات الطبية، فيما يحتوي الدور الأول على غرفتين للولادة القيصرية، وغرفة للولادة الطبيعية، وقسم تنويم للنساء، وآخر لتنويم الأطفال والرجال، ويشتمل المشروع إضافة إلى ذلك على المستودعات الطبية ومسجد ومبنى للخدمات المساندة، ومحطة تحلية مياه، ومهبط لطائرات الإخلاء الطبي.