سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير سلطان يفتتح اليوم مستشفى القوات المسلحة ومنشآت الكلية التقنية ويضع الحجر الأساس للمعهد العالي التقني للبنات قائد المنطقة ومحافظ التعليم الفني ينوهان برعاية سمو ولي العهد للمشروعات الرائدة
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام اليوم (السبت) حفل افتتاح مستشفى القوات المسلحة بسعة 50 سريراً، كما يرعى سموه الكريم حفل افتتاح منشآت الكلية التقنية ووضع حجر الأساس للمعهد العالي التقني للبنات بالمدينةالمنورة. المستشفى العسكري وأوضح قائد منطقة المدينةالمنورة اللواء الركن عشق بن نجر الصقر ان سمو ولي العهد قد وضع حجر الأساس للمستشفى أثناء زيارته للمدينة المنورة عام 1424ه ليخدم أبناءه العسكريين من منسوبي المنطقة وغيرها وكذلك المواطنين وزوار المدينة ورفع اللواء الصقر بهذه المناسبة باسمه وباسم جميع منسوبي المنطقة من العسكريين والمدنيين جزيل شكرهم وصادق امتنانهم لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على هذه المكرمة التي ستؤمن خدمة صحية مميزة لهم وتريحهم من مراجعة المستشفيات المماثلة في بقية المدن. وقد حظي المستشفى منذ تأسيسه برعاية سموه كغيره من مستشفيات القوات المسلحة ومر بعدة مراحل من التطوير حيث أسس في البداية كمستوصف صغير عام 1378ه وفي عام 1408ه صدر أمر سمو الأمير سلطان بتطويره ليشمل عدة تخصصات مثل الباطنية والأنف والأذن والحنجرة والعيون والأسنان للرجال والنساء وفي عام 1421ه تمت توسعة المستوصف ليحتوي على الدور الأرضي على المطعم والصيدلية ووحدة غسيل الكلى والمختبر وغرفتين للعمليات وقسم العناية المركزة والسجلات الطبية. فيما يحتوي الدور الأول على غرفتين للولادة القيصرية وغرفة للولادة الطبيعية وقسم لتنويم النساء والأطفال وقسم آخر لتنويم الرجال وبالنسبة للمشروع الجديد يعد نقلة كبيرة للمستشفى نحو التحديث والتوسع والتطوير حيث سيشمل إضافة إلى أقسام التطبيب والتنويم والمختبرات وغرف العمليات مستودعات طبية ومسجداً كبيراً ومبنى للخدمات المساندة ومحطة تحلية مياه ومهبطاً لطائرات الإخلاء الطبي به. من جانبه عبر محافظ المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص عن شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتفضل سموه الكريم برعاية حفل افتتاح منشآت الكلية التقنية ووضع حجر الأساس للمعهد العالي التقني للبنات بالمدينةالمنورة. وأشار المحافظ إلى أن المشروع الجديد للكلية التقنية بالمدينةالمنورة يقع على مساحة تقدر ب (356,048) متر مربع تتضمن مبنى ادارة الكلية والمسجد ومباني القاعات التدريبية ومباني الورش والمعامل والمختبرات التدريبية ومباني الخدمات المساندة ومواقف السيارات وبتكلفة اجمالية للانشاء والتجهيز قدرها (74,800,000) ريال. وأوضح أن الطاقة الاستيعابية للكلية تقدر ب (3000) متدرب سيتم تأهيلهم في تخصصات التقنية الإدارية وتقنية الحاسب الآلي والتقنية الكهربائية والتقنية الإلكترونية. وبيّن أن مشروع المعهد العالي التقني للبنات سيقام على مساحة تقدر ب (120000) متر مربع تتضمن مبنى الادارة ومباني القاعات التدريبية والمكتبة والمطعم ومعامل التدريب والخدمات المساندة وبتكلفة اجمالية للإنشاء والتجهيز قدرها (84,000,000) ريال. وقال الغفيص: إن تشريف سمو ولي العهد هذه المناسبة هو دعم للتدريب التقني والمهني في بلادنا الذي يجد عناية مستمرة من الدولة رعاها الله. يذكر أن المؤسسة تعتزم البدء في تنفيذ مشاريع تدريبية حديثة في كل من محافظات (المهد، بدر، العلا، ينبع، خيبر، العيص، وادي الفرع، الحناكية) التابعة لمنطقة المدينةالمنورة. فيما يتدرب في الكلية التقنية بالمدينةالمنورة الآن حوالي (2000) متدرب في مختلف التخصصات التقنية، كما أن هذه الكلية سبق أن دعمت قطاع العمل بأكثر من (3000) خريج ليكونوا ضمن قاعدة الكوادر الوطنية المؤهلة تقنياً للمشاركة في فعاليات التنمية الاقتصادية في وطننا الغالي. وتأتي هذه الرعاية الكريمة من لدن سمو ولي العهد تأكيداً لدعم الدولة رعاها الله على أعلى المستويات لدعم وتشجيع المشاريع التنموية وخصوصاً مشاريع التعليم والتدريب والتي تستثمر في بناء الإنسان بالدرجة الأولى. وتحظى المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني برعاية من حكومتنا الرشيدة سواء بتخصيص ميزانية مستقلة بمليارات الريالات سنوياً لدعم مشاريعها التوسعية والتي تهدف الى تدريب وتأهيل الشباب في مختلف الأعمال التقنية والحرفية والمهنية لتعزيز ودعم مسيرة الاقتصاد الوطني بأيدي عاملة سعودية مؤهلة ومدربة على أعلى المستويات العلمية والمهنية والتقنية. وحول رعاية سموه الكريمة لهذا الحفل أوضح الدكتور عيد بن عياد الردادي عميد الكلية التقنية رئيس مجلس التعليم الفني والتدريب المهني بمنطقة المدينةالمنورة أن تشريف صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسام نعتز به ونفخر لدعمه ومشاركتنا فرحتنا بافتتاح مبنى الكلية التقنية الجديد والذي تم تصميمه على أحدث المواصفات والتصاميم سواء من ناحية التصميم المعماري والذي يعكس بيئة وتراث منطقة المدينةالمنورة أو من حيث نظم التقنية الحديثة في البناء والتجهيز. وقال الدكتور الردادي «يسرنا في هذه المناسبة الترحيب بسموه الكريم في المدينةالمنورة ونثمن رعايته الكريمة لحفل افتتاح مبنى الكلية الجديد ووضع سموه لحجر الأساس للمعهد العالي التقني للبنات». وبين أن اقامة مثل هذه المشاريع تساهم بشكل مباشر في تنميةمجتمع المدينةالمنورة ويوضح مدى اهتمام الدولة بالتعليم الفني والتقني. كما أن اقامة الوحدات التدريبية والتوسع فيها يساهم في توفير الأيدي الوطنية المدربة لدخول سوق العمل. وتساعد الكثير من شبابنا على احتراف مهنة كريمة توفر له ولأسرته مصدر رزق كريم ويرفع المستوى الاقتصادي للمجتمع. وكان لمشاريع مباني المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني تخصيص ما يزيد عن 6 مليارات ريال في إنشاء واستبدال 170 كلية ومعهد تدريبي خلال الخمس سنوات القادمة على مستوى المملكة والتي ستساهم بمشيئة الله تعالى في تحقيق نقلة نوعية في زيادة الطاقة الاستيعابية للوحدات التدريبية التابعة للمؤسسة. هذا بالاضافة الى نمو وزيادة عدد الوحدات في المناطق والمحافظات وذلك تلبية للطلب المتزايد على خريجي التخصصات الفنية والمهنية والتقنية من الأيدي العاملة السعودية لتقليل الاعتماد على الأيدي الوافدة وإحلال العمالة الوطنية مكانها مما سيساهم في تحسين وزيادة دخل الفرد. مشروع الكلية التقنية الجديد علم يضاف إلى معالم طيبة ويقع مشروع الكلية التقنية بالمدينةالمنورة على الواجهة الشرقية للمدينة المنورة ليكون أول من يستقبل أشعة شمس كل صباح. فعلى بعد 10 كلم من مركز المدينة يتربع مبنى الكلية بتصميم معماري فريد يجمع بين روعة الفن المعماري الإسلامي، وتطور الفكر التقني السعودي ليشكل تحفة معمارية تضاف الى معالم طيبة الطيبة، وتسجل في سجل انجازات يد العطاء وابناء لهذا الوطن الغالي. فعلى مساحة 356000م2 تقريباً تتوزع مباني الكلية الجديدة باستثمارات تصل الى حوالي 75 مليون ريال لتصنع لأبناء طيبة بيئة مثالية للتعليم والتدريب التقني من خلال ورش ومعامل وقاعات دراسية تصل مساحة مبانيها الى أكثر من 28000م2 وتلبي تطلعات المسؤولين في المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني لبناء جيل تقني يساهم في بناء النهضة التنموية للبلاد. ويتميز المشروع الجديد الذي يضم أربعة مبان أساسية تشمل قسم التقنية الكهربائية، وتقنية الحاسب الآلي والتقنية الإلكترونية، والدراسات العامة، ومبنى الإدارة، والخدمات المساندة في مرحلته الأولى، بالعديد من المواصفات الفنية التي تجعل المشروع يشكل تكاملاً فريداً في خدماته كمشروع تعليمي مميز، ففضلاً عن التجهيزات والمواصفات الفنية ويحتوي المشروع على خزانات مياه الشرب ملحق بها محطة معالجة لمياه الشرب وخزانات ري، وهنالك محطة معالجة صرف صحي ومباني أمن وسلامة اضافة الى تطبيق أنظمة أمن وسلامة وإنذار مبكر وإطفاء حرائق تعمل بنظم الكترونية متطورة. وملحق بالمشروع صالة أنشطة متعددة الأغراض اضافة الى مسجد ومواقف للسيارات. ومما يميز الكلية تجهيزات شبكات الحاسب الآلي، حيث تم تجهيز شبكة الحاسب الآلي في مشروع المبنى الجديد للكلية وفق أعلى المعايير الفنية بما يحقق تطلعات الكلية نحو الاستفادة من التقنيات الحديثة لتقديم كل ما من شأنه الرقي بعملية التدريب، ومن هذه المعايير: - السرعة في نقل البيانات. - الكفاءة في الأداء، سواء ما يتعلق منها بنقل البيانات أو الصوت أو الفيديو. - مقاومة الأعطال. وتخدم شبكة الكلية 1576 نقطة تم ربطها بموصلات CAT6 CABLES بما يحقق سرعة في نقل البيانات تصل الى 1 جيجا بايت/ ثانية لكل نقطة. أما خطوط الشبكة الرئيسية فتم استخدام Fiber Optic Cables مزدوجة لتوفير نظام مقاوم للأعطال في حال تعطل أحد الموصلات. وقد تم تصميم الشبكة وفق التصميم الهرمي Hierarchical Design. كما استخدمت تقنيات متقدمة.