أجلت إدارتا الجوازات السعودية والإماراتية، الاتفاق الثنائي الخاص بتنقل مواطني الدولتين بواسطة بطاقتي الهوية الوطنية السعودية و الإماراتية، عبر المنافذ البرية والجوية والبحرية، بسبب مشاكل تقنية. وأوضح مصدر أمني مأذون له ل"الحياة"، أن التأجيل كان من الجانب الإماراتي، مشيراً إلى أن الاتصالات لا تزال مستمرة بين الجانبين، على أن يتم العمل به خلال الفترة القريبة المقبلة. وقال المصدر، إن الجوازات السعودية أمنت منافذها كافة مع دولة الإمارات العربية المتحدة بالأجهزة المقروءة، لقراءة البطاقة عبر الشريط الممغنط، الذي يعمل عليه الجواز السعودي المقروء بطريقة آلية عوضاً عن استعمال الختم. وأشار إلى أن الاتفاق الثنائي بين البلدين سهل عملية مرور المواطنين بواسطة الهوية الإماراتية، والهوية الجديدة الخاصة بالسعوديين لعبورهم المنافذ من دون حمل جواز السفر. ولفت المصدر إلى أن المواطنين السعوديين يسمح لهم بالتنقل ببطاقة الهوية الوطنية الجديدة، وفي حال عدم وجودها يسمح لهم بالمغادرة بجوازات السفر السعودية. إلى ذلك، كشف الوزير المفوض مدير الدائرة الإعلامية في وزارة الخارجية السعودية، أسامة النقلي، عن عزم الوزارة الجهة المنظمة للمؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب تعيين متحدث رسمي للمؤتمر من دون ان يفصح عن اسمه، إضافة إلى عقد مؤتمر صحافي يومياً يشارك فيه بعض الأعضاء المشاركين. وأوضح ل"الحياة"أن الوزارة أكملت استعداداتها لتنظيم المؤتمر ما بين 5 و8 شباط فبراير المقبل في الرياض، تحت رعاية ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز، بحضور عدد من الرؤساء والمسؤولين من الدول والمنظمات الدولية، منهم الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن العطية، وأشار إلى أن الوزارة تلقت طلبات عضوية مشاركة من أكثر من 60 دولة هي: 14 دولة عربية، و15 آسيوية، و 4 افريقية، و 10 أوروبية، و6 من الأميركتين، واستراليا، إضافة إلى 10 منظمات واتحادات دولية أبرزها الأممالمتحدة، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، ومنظمة دول عدم الانحياز، ورابطة العالم الإسلامي، والاتحادان الأوروبي والأفريقي.