تخلت الأسهم الأوروبية عن بعض مكاسبها أمس وسط تداولات خفيفة بسبب العطلات الصيفية، في ظل هبوط سهم شركة"زيوريخ"للتأمين بعدما جاءت نتائجها للربع الثاني من السنة مخيبة للآمال. وأكدت الشركة السويسرية أن صافي أرباح الربع الثاني تراجع 27 في المئة متأثراً بفيضانات في أوروبا وأعاصير في الولاياتالمتحدة وعوائد استثمارية ضعيفة. وانخفض مؤشر"يوروفرست 300"لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.6 في المئة إلى 1233.30 نقطة، ولكنه ما زال قريباً من أعلى مستوياته هذه السنة البالغ 1258.09 نقطة. وتراجع مؤشر"يورو ستوكس 50"0.3 في المئة إلى 2842.67 نقطة بعدما سجل أول من أمس أعلى مستوياته في عامين عند 2855.89 نقطة. وتأثرت ثقة المستثمرين بمخاوف من أن يبدأ مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي،"المركزي"، الشهر المقبل خفض إجراءات الإنعاش النقدي الذي كان عاملاً رئيساً لصعود أسواق الأسهم هذه السنة. وانخفض كل من مؤشر"فايننشال تايمز 100"البريطاني و"داكس"الألماني 0.4 في المئة، كما تراجع مؤشر"كاك 40"الفرنسي 0.2 في المئة. وفقد مؤشر"نيكاي"للأسهم اليابانية 2.1 في المئة لينزل عن أعلى مستوى في أسبوع الذي سجله أول من أمس بعد انخفاض الأسهم الأميركية، وتصريحات لوزراء يابانيين عن احتمال خفض ضريبة الشركات، ما أثر سلباً في المعنويات. وأغلق"نيكاي"منخفضاً 297.22 نقطة عند 13752.94 نقطة، متأثراً بعمليات بيع في عقود آجلة، كما تراجع مؤشر"توبكس"1.7 في المئة إلى 1151.82 نقطة. وهبطت الأسهم الأميركية ليل أول من أمس وسط تكهنات المستثمرين في شأن الموعد المحتمل لتحرك"المركزي"الأميركي لتقليص إجراءات التحفيز. وأغلق مؤشر"داو جونز"الصناعي منخفضاً 113.73 نقطة، أي 0.74 في المئة، عند 15337.28 نقطة، وتراجع مؤشر"ستاندرد اند بورز 500"8.82 نقطة، أي 0.52 في المئة، إلى 1685.34 نقطة، ومؤشر"ناسداك"15.17 نقطة، أي 0.41 في المئة، إلى 3669.27 نقطة.