نزلت الأسهم الأوروبية أمس، لتبتعد أكثر عن أعلى مستوى في 14 شهراً الذي بلغته عقب تحرك بنوك مركزية لإنعاش الاقتصاد العالمي. وقادت أسهم التعدين الاتجاه النزولي نتيجة مخاوف في شأن أسعار المعادن. ونزل مؤشر"يوروفرست 300"لأهم الأسهم الاوروبية 4.36 نقطة، أي 0.4 في المئة، إلى 1112.22 نقطة. وكان سجل أعلى مستوى في أكثر من عام الجمعة. وسجلت أسهم التعدين أكبر هبوط بعد ان كانت المحرّك للصعود في الايام الاخيرة، متأثرة بمخاوف في شأن الارباح بعد خفض أستراليا أكبر مصدّر لخام الحديد توقعاتها للإيرادات من المكوّن الرئيسي لصناعة الصلب بمقدار الخمس أول من أمس. وانخفض مؤشر"فاينانشيال تايمز 100"البريطاني 0.3 في المئة و"كاك 40"الفرنسي 0.6 في المئة و"داكس"الألماني 0.8 في المئة. وفي طوكيو، تراجع مؤشر"نيكاي"الياباني حيث تأثرت الشركات التي لها تعرّض كبير للصين بالتوترات بين بكينوطوكيو، بسبب نزاع على مجموعة من الجزر أدى لتعطيل بعض العمليات والإنتاج، على رغم ان السوق حظيت بدعم من انخفاض سعر الين. وأغلق مؤشر"نيكاي"القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى منخفضاً 0.4 في المئة عند 9123.77 نقطة، بعد صعوده 1.8 في المئة الجمعة، عقب إعلان البنك المركزي الأميركي جولة إنعاش جديدة. وارتفع"توبكس"الأوسع نطاقاً 0.2 في المئة إلى 758.36 نقطة. وكان أول من أمس عطلة رسمية في اليابان. وفي نيويورك، تراجعت الأسهم الأميركية أول من أمس، وسط تعاملات هزيلة، بعد موجة صعود دفعت مؤشر"ستاندرد أند بورز 500"إلى أعلى مستوياته في نحو خمس سنوات الأسبوع الماضي، ومع تأثر أسهم شركات الطاقة بانخفاض أسعار النفط. وأغلق مؤشر"داو جونز"الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى منخفضاً 40.19 نقطة، أي 0.30 في المئة إلى 13553.18 نقطة. وخسر مؤشر"ستاندرد آند بورز 500"الأوسع نطاقاً 4.58 نقطة، أي 0.31 في المئة، إلى 1461.19 نقطة. وتراجع مؤشر"ناسداك"المجمّع لأسهم شركات التكنولوجيا 5.28 نقطة، أي 0.17 في المئة، إلى 3178.67 نقطة.