هيفاء المنصور لرئاسة لجنة تحكيم مهمة في مهرجان فينيسيا } فينيسيا البندقية - عرفان رشيد توّجت إدارة بيينالة فينيسيا نجاحات سنة كاملة للمخرجة السعودية هيفاء المنصور، فبعد أن اختار مدير مهرجان فينيسيا الفني آلبيرتو باربيرا شريطها"وجدة"في الدورة الماضية من المهرجان، قد أعلن الأول من أمس عن اختيارها لمهمة لافتة في الدورة السبعين والتي تُقام في الفترة من 28 آب أغسطس وحتى السابع من أيلول سبتمبر المقبل، إذ ستترأس المنصور لجنة التحكيم الدولية الخاصة بجائزة"لويجي دي لاورينتيس"المسماة جائزة"أسد المستقبل الذهبي"وتمنح إلى أفضل مخرج شاب في هذه الدورة السبعين المقبلة من المهرجان. وكان حضور هيفاء المنصور وشريطها في الدورة الفائتة لمهرجان فينيسيا أثار اهتماماً كبيراً من النقاد والجمهور، فإضافة إلى أنها كانت المشاركة الأولى، على الإطلاق، للمملكة العربية السعودية في أعرق مهرجان سينمائي عالمي، فقد اعتبر إنجاز المنصور"خطوة مهمة في طريق إطلاق طاقات المرأة السعودية والعربية في مجالات الإبداع والحوار المجتمعي". مسيرة ضد العنصرية من مارسيليا إلى باريس ينجز المخرج من أصل مغاربي، نبيل بن يدير "البارونات" في هذه الأيام تصوير فيلم جديد له عنوانه"المسيرة". وهذه المسيرة التي يشير العنوان إليها هي تلك التي قام بها عدد من الناشطين أوائل شهر كانون الأول ديسمبر 1983 منطلقين من عاصمة الجنوب الفرنسي واصلين إلى باريس بادئين بضع عشرات ليصبح عددهم عند الوصول أكثر من عشرة آلاف متظاهر يهتفون ضد العنصرية وشعارهم"بلاك، بلان، بور"أسود، أبيض وعربي. ومن أجل رفد فيلمه هذا والذي كان مؤسساً لحركة فرنسية مناهضة للعنصرية لا تزال قوية حتى اليوم، جمع بن يدير عدداً كبيراً من النجوم الفرنسيين وذوي الأصول المغاربية. أما العرض الأول للفيلم فسيكون في الثالث من كانون الأول المقبل في الذكرى الثلاثين للمسيرة. جوني ديب يتحول إلى حاسوب في فيلم لمبتدئ منذ زمن بعيد لم يقيّض للممثل جوني ديب أن يلعب دوراً أساسياً في فيلم أول لمخرج جديد. لكنه هذه المرة سيفعلها: وذلك لأنه قبل أن يقوم بدور البطولة في فيلم"تجاوز"الذي سيخرجه والي بفستر في تجربته الأولى وراء الكاميرا كمخرج بعدما كانت تجاربه السابقة - والناجحة بقوة - قد جعلت منه واحداً من أفضل مديري التصوير في هوليوود، ما يعني بالطبع أنه ليس جديداً تماماً إلا على مهنة الإخراج. ومهما يكن فإن ديب سيقول إن ما جذبه إلى المشروع الجديد موضوعه الذي يدور حول مجموعة من العلماء تشتغل على إنتاج حاسوب يتمتع تماماً بذكاء بشري كما باستقلالية تامة في اتخاذ القرارات. وحين يُقتل واحد من أفراد المجموعة في جريمة غامضة، يُكلف الحاسوب بالكشف عنها. جولييت بينوش وأوليفييه السايس في"سيلس ماريا" هل ستعتبر جولييت بينوش كاتبة القصة الأساسية التي يبني عليها المخرج أوليفييه السايس "كارلوس" فيلمه الجديد"سيلس ماريا"الذي ستؤدي فيه جولييت نفسها الدور الرئيسي، أم إن هذه الأخيرة لن تكون سوى صاحبة الفكرة الرئيسة في الفيلم؟ هذا السؤال تطرحه الصحافة الآن في الوقت الذي يستعد السايس وبينوشيه للبدء في تصوير الفيلم في البلدة السويسرية الصغيرة التي أعارت عنوان الفيلم اسمها. مبرر التساؤل الصحافي هو ما عُرف حتى الآن من أن الفيلم مستوحى أصلاً من خطوط عريضة كتبتها جولييت حول تجربة عاشتها يوم توجهت إلى تلك البلدة مع مساعدة لها ستلعب دورها في الفيلم ميا فاسيكوفسكا، آملة بأن تعيش فترة هادئة تنسى خلالها كل الأدوار التي كان قد سبق لها أن قامت بها على الشاشة في أفلامها.