تعليقاً على مقال جميل الذيابي"هل بدأت المعركة الدولية لإسقاط بشار؟" الحياة 17/6/2013 أثبت أخوان مصر عدم قدرتهم على الخروج من ربقة أفكارهم التسلطية ومصالحهم السلطوية في نصرة الشعب السوري، وإن قيادة الإخوان والرئاسة المصرية أدارتا البوصلة خطأ، ورغبتا في التواصل مع إيران على حساب المبدأ والموقف بمخالفة توجهات غالبية الدول العربية وبالأخص السعودية المعروفة بديبلوماسيتها الهادئة والمتزنة التي تعد البوصلة الحقيقية لمعرفة الاتجاهات السياسية في العالم. نعم قادت الديبلوماسية السعودية المساعي وتبوأت رأس الحربة في إسقاط نظام الأسد الذي لم يبق على خيط عروبي في علاقاته وتوجهاته المتخبطة بمشيئة إيران.