عن الروس تعليقاً على مقال جهاد الخازن «عيون وآذان» (الحياة 18/6/2013) استطاع الغرب بذكائه وغباء الروس فض عري الصداقة بينهم والشعب السوري. لا أفهم لماذا يراهن الروس على الأسد شخصياً ولم يأخذوا بالنموذج اليمني للحل. جمال شاهين ديبلوماسية تعليقاً على مقال جميل الذيابي «هل بدأت المعركة الدولية لإسقاط بشار؟» (الحياة 17/6/2013) أثبت أخوان مصر عدم قدرتهم على الخروج من ربقة أفكارهم التسلطية ومصالحهم السلطوية في نصرة الشعب السوري، وإن قيادة الإخوان والرئاسة المصرية أدارتا البوصلة خطأ، ورغبتا في التواصل مع إيران على حساب المبدأ والموقف بمخالفة توجهات غالبية الدول العربية وبالأخص السعودية المعروفة بديبلوماسيتها الهادئة والمتزنة التي تعد البوصلة الحقيقية لمعرفة الاتجاهات السياسية في العالم. نعم قادت الديبلوماسية السعودية المساعي وتبوأت رأس الحربة في إسقاط نظام الأسد الذي لم يبق على خيط عروبي في علاقاته وتوجهاته المتخبطة بمشيئة إيران. عامر عبدالحي شعب بريء تعليقاً على مقال محمد علي فرحات «يوميات - حرب سورية بلا مثقفين» (الحياة 15/6/2013) أخطأت يا أستاذ حين قلت «إنها الحرب العمياء تفترس السوريين مثل حيوان بدائي (...). حرب مربوطة بحبل نعرف طرفه السوري ولا نعرف مكان طرفه الآخر». أخطأت أولاً في حق الشعب السوري الذي لم يختر هذه الحرب حين نادى بالسلمية فرد عليه النظام بما شاهدته وتعرفه جيداً عبر أكثر من عامين من قتل وذبح وتدمير وتهجير واغتصاب واعتقالات بالآلاف. وأخطأت ثانيةً لأنك إن كنت لا تعلم الطرف الثاني فنحن نعلمه جيداً، إنه الشعب على الطرف الآخر ولا أحد غيره. شعب بريء عانى ما عانى من ويلات، ومع ذلك حاولنا إبقاء الثورة سلمية قدر الإمكان إلى أن اضطررنا للدفاع عن أنفسنا مقابل كل هذا الإجرام الهمجي. ليلى سلام شعارات خادعة تعليقاً على مقال هيثم حقّي «السوريون وسط جنون التطرف: لن يضيّعوا البوصلة» (الحياة 17/6/2013) البوصلة ضاعت منذ أربعين عاماً والآن نبحث عنها، وإلى أن نجدها سترى وتعرف من غرّر بالسوريين طوال العقود السابقة باسم العروبة والقومية والعلمانية... تحت شعارات براقة أخرى ضاع الدين وضاعت القيم والأخلاق ورأينا هذه الوحشية غير المسبوقة من شبيحة النظام. أين البوصلة؟ ما هي جهة مؤشرها؟ هل هي العودة إلى شعارات النظام نفسها؟ فارس فارس أين عقلاء مصر؟ تعليقاً على مقال محمد صلاح «ما بعد يوم 30 الشهر» (الحياة 17/6/2013) ستفتح أبواب جهنم إذا تم اغتيال الشرعية ولن يقف الاسلاميون متفرجين حتى لو نجحت المعارضة، وستبقى أسئلة ما بعد مرسي من سيحكم وكيف؟ وهل سيتفرج الطرف الآخر؟ وهل سيصمت أم يطالب بانتخابات مبكرة بعد شهور وتبقى البلاد في دوامة؟ أنظروا كيف كانت الأمور بين المجلس العسكري والنخبة في إدارة شؤون البلاد وكيف كانت الاختلافات وتدخل المجلس العسكري لحسم الأمور. هل ننضج كشعب ونخبة ونتعلم مثل العالم المتحضر كيف تدار الأمور من خلال آليات الديموقراطية؟ أم سنظل أسرى التفكير الإقصائي؟ أين عقلاء الأمة وسط هذا الهرج والمرج وإسرائيل تغتصب الغاز شمالاً والمياه جنوباً وتزرع المستوطنات وتقترب من هدم المسجد الأقصى ونحن في هذا الهزل؟ ممدوح الميداني تراجع وتقدّم تعليقاً على مقال عبدالوهاب بدرخان «بوتين يدعم صيغة الأسد للحل السياسي» (الحياة 20/6/2013) أوباما تراجع بكبسة زر صهيونية وبوتين تقدم بكبسة زر صهيونية... واضحة المسألة. يعني القطب الواحد روسي الآن حتى انتهاء الأزمة السورية وفي ظل بقاء نظام آل الأسد. نزار زعبوب