دبي7-10-2011 (ا ف ب) -قالت جمعية الوفاق الشيعية المعارضة الجمعة ان محتجا شيعيا في السادسة عشرة من عمره قتل برصاص قوات الامن البحرينية خلال تظاهرة غربي العاصمة المنامة. واصيب احمد جابر القطان ليل الخميس/الجمعة بنيران شرطة مكافحة الشغب في المملكة الخليجية التي تحكمها اسرة ال خليفة السنية وحيث اغلبية السكان من الشيعة ممن قادوا احتجاجات مطالبة بالديموقراطية تعرضت للقمع في منتصف اذار/مارس. وقال بيان لجمعية الوفاق كبرى الجمعيات الشيعية المعارضة ان "استشهاد الفتى جابر يأتي ضمن مسلسل القمع الممنهج ضد المطالبين بالديمقراطية في البحرين". واكدت وزارة الداخلية وفاة الفتى الجمعة قائلة انه مات نتيجة سكتة قلبية. وقال بيان الداخلية ان الاطباء لم يتمكنوا من انعاشه، واضاف ان الادعاء العام امر بنقل جثته الى مجمع السلمانية الطبي لاجراء تشريح عليه وتحقيق كامل في اسباب الوفاة. واقرت الوزارة ان الشرطة اطلقت الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية على نحو 20 شابا اغلقوا الطريق في منطقة ابو صيبع غربي المنامة مساء الخميس، وقالت انهم اضرموا النيران في حاويات القمامة وهاجموا قوات الامن حينما تدخلت. واضاف بيان الوزارة انه حينما وصلت الشرطة الى المنطقة تعرضت لهجوم "بعبوات حارقة واحجار" وردت بالغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية لتفرقة الحشد. وكانت قوات الامن البحرينية قد قمعت احتجاجات استمرت شهرا كاملا في منتصف اذار/مارس حيث اخلت دوار اللؤلؤة في المنامة من المتظاهرين وهي الساحة التي مثلت بؤرة للاحتجاجات التي جاءت في اطار احتجاجات مشابهة في بلدان عربية اخرى. ونفذت السلطات حملة قمع على القرى الشيعية حيث اعتقلت المئات وطردت العشرات من اشغالهم. وتجري محاكمات للمئات امام محاكم امنية خاصة تعرف بمحاكم السلامة الوطنية بينما صدرت احكام مطولة بالحبس ضد العشرات وحكم على خمسة على الاقل بالاعدام. ورغم القمع عاد المتظاهرون الشيعة للشوارع حيث نظموا تظاهرات منتظمة في قراهم اشتبكوا خلالها مع قوات الامن. وتقول السلطات ان 24 شخصا، بينهم اربعة شرطيين قتلوا خلال شهر من الاضطرابات. اك/سد/ص ك انكل