دبي، لندن - «الحياة»، أ ف ب - أعلنت السلطات البحرينية أمس أنها فتحت تحقيقاً لكشف ظروف وفاة فتى في السادسة عشرة من العمر أثناء تفريق تظاهرة ليل الخميس - الجمعة غرب العاصمة المنامة. ونقلت «وكالة أنباء البحرين» الرسمية عن الوكيل المساعد للشؤون القانونية في وزارة الداخلية أنه «تم فتح تحقيق فوري لمعرفة ملابسات وفاة الفتى أحمد جابر القطان، بعد صدور تقرير الطبيب الشرعي للنيابة العامة الذي أفاد بأن الوفاة نتيجة لإصابة نارية وتقرير مستشفى البحرين الدولي الذي أفاد بأن سبب الوفاة يعود إلى هبوط حاد في الدورة الدموية والتنفسية ما أدى إلى توقف القلب». وأشار البيان إلى أن «الأطباء لم يتمكنوا من إنعاشه، وأن الادعاء العام أمر بنقل جثته إلى مجمع السليمانية الطبي لتشريحها، وأنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية وفقاً لما تسفر عنه نتائج التحقيق». وكانت «جمعية الوفاق» الشيعية المعارضة قالت إن القطان قتل برصاص قوات مكافحة الشغب. وأقرت وزارة الداخلية بأن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية على نحو 20 شاباً أغلقوا الطريق في منطقة أبو صيبع غرب المنامة ليل الخميس، وقالت إنهم أضرموا النيران في حاويات القمامة وهاجموا قوات الأمن حين تدخلت. وأضاف بيان الوزارة أن «عندما وصلت الشرطة إلى المنطقة تعرضت لهجوم بعبوات حارقة وحجارة» وردت بالغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية لتفريق الحشد.