صعدت الأسهم الأوروبية أمس، مع اقتناص متصيّدي الصفقات الفرص في أعقاب تراجع كبير على مدار الجلسات الثلاث السابقة، مراهنين على أن وزراء مال منطقة اليورو سيوافقون على مضاعفة أموال انقاذ المنطقة إلى الضعفين خلال اجتماعهم أمس وهذا ما حصل فعلاً. وارتفع مؤشر"يوروفرست 300"لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.6 في المئة إلى 1064.98 نقطة، بعدما خسر 2.7 نقطة في ثلاثة أيام. وكانت أسهم التعدين في طليعة الأسهم الكاسبة، إذ ارتفع سهم"ريو تينتو"1.5 في المئة و"اكستراتا"0.7 في المئة. لكن على رغم الانتعاش، لا يزال المحللون يتوخّون الحذر حيال آفاق الأسهم الأوروبية خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وفي أنحاء أوروبا، ارتفع مؤشر"فايننشال تايمز 100"البريطاني 0.3 في المئة و"داكس"الألماني 0.6 في المئة و"كاك 40 الفرنسي"1 في المئة. وفي طوكيو، تراجعت الأسهم اليابانية للجلسة الثالثة على التوالي، مع إقبال المستثمرين على البيع لجني ارباح للاستفادة من المكاسب التي سجلتها السوق في الربع الاول من العام الجاري، وهو أفضل أداء في الربع الأول من أي عام في 24 عاماً. وأغلق مؤشر"نيكاي"لأسهم الشركات اليابانية الكبرى منخفضاً 0.3 في المئة إلى 10083.56 نقطة، لكنه لا يزال مرتفعاً 19.3 في المئة هذا الفصل. ونزل مؤشر"توبكس"الاوسع نطاقاً 0.4 في المئة الى 854.35 نقطة. وفي نيويورك ليل أول من أمس قلّص مؤشرا"ناسداك"و"ستاندرد أند بورز 500"خسائرهما المبكرة، ليختتما التداولات على تراجع طفيف. وسجل مؤشر"داو جونز"الصناعي مكاسب طفيفة، إذ استغل المستثمرون تراجع الأسعار لشراء أسهم شركات كبرى هوت قيمها أخيراً. وارتفع"داو جونز"لأسهم الشركات الأميركية الكبرى 19.45 نقطة، أي 0.15 في المئة، إلى 13145.82 نقطة. وانخفض مؤشر"ستاندرد اند بورز 500"الأوسع نطاقاً 2.27 نقطة، أي 0.16 في المئة إلى 1403.27 نقطة. وفقد مؤشر"ناسداك"المجمّع لأسهم شركات التكنولوجيا 9.60 نقطة، أي 0.31 في المئة، إلى 3095.36 نقطة.