تعليق على مقال ثريا الشهري"طبيب عيون لا يرى""الحياة"31/5/2012 أعترف لك سيدتي بأنها مقاربة بشعة أن يكون المناضل نيلسون مانديلا الى جانب بشار الأسد. كإنسانة أستطيع أن اقول إن قتل الناس في سورية يؤلمني لكنني مصدومة أكثر من صفاقة كثيرين يبررون قتل الناس فيقفزون إلى إسرائيل أو اميركا، وكأن قتل البشر أمر عادي ورجاء... لا تضايقونا، فدونكم اميركا والغرب! بكيت كثيراً ايام مذابح البوسنة، ذلك أن عرقية أخرى يسري الإجرام في دمها تصرفت على نحو يتساوق مع طبيعتها الدموية. لكن ماذا نقول في جيش يقتل شعبه الآن بالطريقة ذاتها؟!