قتل رجل يرتدي زي الجيش الأفغاني جندياً اميركياً بالرصاص في ولاية كونار شرق، ما جعله العسكري العشرين في قوات الحلف الأطلسي ناتو الذي يقتله شرطيون او عسكريون افغان او متمردون متسللون هذه السنة. وأوضح عوض محمد نظيري، قائد شرطة الولاية، ان الرجل"صوب سلاحه ضد القوات الأميركية داخل قاعدة مشتركة مع القوات الأفغانية، ما ادى ايضاً الى جرح جنديين أجنبيين". وأضاف نظيري ان"مطلق النار نجح في الفرار، مشيراً الى انه"جندي افغاني"، لكن"الناتو"قال إنه"رجل ارتدى زي الجيش الأفغاني". وتزداد أهمية مسألة أمن العسكريين الأجانب بالتزامن مع تدريب عسكريين وموظفين مدنيين من الحلف عسكريين وشرطيين وموظفين افغاناً سيتولون ادارة امن افغانستان بعد انسحاب القوات القتالية الاميركية المقرر في نهاية 2014. على صعيد آخر، أعلن شتيفن زايبرت ناطق باسم المستشارة الألمانية أنغلا مركل انها ستجري محادثات مع الرئيس الأفغاني كارزاي في برلين في 16 الشهر الجاري، اي قبل قمة الحلف في شيكاغو في 20 و21 الجاري. وأوضح زايبرت ان مركل وكارزاي سيوقعان اتفاقاً للتعاون الثنائي، علماً ان المانيا تعتبر بعد الولاياتالمتحدة وبريطانيا ثالث أكبر مساهم بقوات الحلف في افغانستان. الى ذلك، أعلن الأمين العام للحلف الأطلسي اندرس فوغ راسموسن انه سيبحث مع الرئيس الفرنسي المنتخب فرنسوا هولاند بعد توليه مهماته الاسبوع المقبل، ملف سحب القوات الفرنسية من افغانستان.