أمل بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس أغناطيوس الرابع هزيم، بأن «تنتهي محاولات تشويه الوضع في سورية»، وقال خلال استقباله أمس السفير السوري علي عبد الكريم علي: «لسنا على استعداد للتقسيم بين لبنان وسورية، ولا نؤمن بأن يكون لبنان وحده وسورية وحدها». وأضاف هزيم: «نطلب من الله ان يبارك لبنان، وتنتهي المحاولات في سورية التي تشوه وضعها وترمينا في الظلام، ولا نعرف الى اي مستقبل مجهول نسير». ولفت الى «ان الرئيس بشار الاسد يعمل ليل نهار لإنهاء الازمة التي تمر بها سورية». وأعلن السفير السوري سعادته لرؤية هزيم «التفاؤلية للوضع في سورية بخروجها القريب من محنتها، لا سيما ان الرئيس بشار الأسد يقوم بمراجعة للأمور العامة في البلد ويُجري إصلاحات». وعن دخول آليات عسكرية سورية الى الاراضي اللبنانية، قال: «موضوع السيادة في كل من الدولتين ترعاه قيادة كل منهما، ولا ضرورة للتضخيم والإثارة التي يبحث عنها البعض، فالجانبان اللبناني والسوري يتشاوران».