تعليقاً على مقالة راغدة درغام"قلق روسيا من تحالف الغرب مع الإسلاميين"الحياة 3/2/2012 حركة الداخل السوري الميدانية أرضاً وشعباً ستسبق حركة الخارج الهوائية نظماً وترتيبات، فلا قيمة لقلق الخارج تعادل قيمة قلق الداخل. وحتى المعارضة السورية لو تاهت في دهاليز الخارج فسيتجاوزها الداخل الميداني وتفقد أوراقها. سورية لن تكون كما تريدها روسيا أو الغرب أو العرب، فهؤلاء قد يخلطون الأوراق وقد يبعثرونها، وقد يلتفون على الداخل السوري: سلطة أو شعباً أو كليهما. وقد يدعمون طرفاً داخلياً علناً وقد يدعمون طرفاً داخلياً سراً. لكنْ، في نهاية المطاف وفي كل الأحوال فإن سورية المقبلة وهي سورية الشام لن تكون إلا كما يريدها شعبها.