حضت الولاياتالمتحدة ميانمار وبنغلادش على حماية حقوق مسلمي أقلية الروهينجيا التي تعتبرها الأممالمتحدة إحدى أكثر الأقليات تعرضاً للاضطهاد في العالم. وخلال مؤتمر نظمته في واشنطن المنظمتان غير الحكوميتين"أوبن سوسايتي فاونديشنز"و"ريفوجيز إنترناشونال"، تحدثت المسؤولة في الخارجية الأميركية كيلي كليمانتس، المكلفة شؤون اللاجئين والهجرة، عن زيارتها هذين البلدين أخيراً. وقالت:"طلبنا بإلحاح من بنغلادش الاعتراف بأولئك الأشخاص وتحسين شروط حياتهم". وأشارت إلى أنها ناقشت مع سلطات ميانمار فتح"طريق نحو المواطنة"للمسلمين المحرومين من الجنسية، معتبرة أن"السلام لن يكون ممكناً في ولاية راخين غرب ميانمار، إلا مع التنمية الاقتصادية والتصدي للفقر ومنح السكان حقوقاً أساسية". وتعتبر الحكومة وشريحة واسعة من السكان في ميانمار، أن مسلمي الروهينجيا البالغ عددهم حوالى 800 ألف نسمة، مهاجرون غير شرعيين من بنغلادش وليسوا مواطنين. وشهدت ميانمار في حزيران يونيو الماضي عنفاً بين مسلمين وبوذيين، أوقع حوالى 90 قتيلاً.