حثت الولاياتالمتحدة الليلة حكومتي بورما وبنغلاديش على حماية حقوق أقلية "الروهينجيا" المسلمة المكتومة القيد التي تعتبرها الأممالمتحدة أحد أكثر الأقليات تعرضاً للاضطهاد على وجه الأرض. وخلال مؤتمر نظمته في "واشنطن" المنظمتين غير الحكوميتين "اوبن سوسايتي فاونديشنز" و"ريفوجيز انترناشونال" قالت المكلفة بشؤون اللاجئين والهجرة في وزارة الخارجية الأمريكية كيلي كليمانتس: طلبنا باستمرار من بنغلاديش الاعتراف بهؤلاء الأشخاص وتحسين شروط حياتهم. وبعد عودتها من مهمة في هذين البلدين، أوضحت كليمانتس أنها بحثت مع سلطات "رانغون" أوضاع هذه الأقلية المكتومة القيد. ورأت أن السلام لن يكون ممكناً في ولاية راخين (غرب بورما) إلا مع تنمية اقتصادية والتصدي للفقر ومنح السكان الحقوق الأساسية. وأشارت كليمانتس -التي تعمل على هذه الأقلية منذ عشرين عاماً- أن الحلول تبدو للأسف ليست في متناول اليد مبرزة ماتعانيه هذه الأقلية من تفشي سوء التغذية وسحب الأطفال من المدارس. وعلى غرار شريحة واسعة من البورميين، تعتبر الحكومة أبناء أقلية "الروهينجيا" البالغ عددهم حوالي 800 ألف نسمة مهاجرين غير شرعيين وليس مواطنين، وقد لجأ حوالي 300 ألف من أبناء هذه الأقلية إلى بنغلاديش. // انتهى //