أفادت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أن الهجوم على القنصلية الأمريكية في ليبيا الشهر الماضي والذي أدى إلى مقتل أربعة أمريكيين، أصبح بمثابة اختبار لقيادة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، وتهديدا لإرثها الذي يلقى إعجابا كبيرا، وذلك قبل أشهر قليلة على عزمها التنحي من وزارة الخارجية الأمريكية. وأشارت إلى أن كلينتون كانت من أول المسؤولين الأمريكيين الذين نددوا بهجوم بنغازي الذي أدى إلى مقتل أربعة أمريكيين، بينهم السفيركريستوفر ستيفنز، فيما لاقت وزارة الخارجية الأمريكية انتقادات متزايدة من الجمهوريين الذين قالوا إنها أساءت قراءة الإشارات التحذيرية قبل هجوم 11 سبتمبر وأنها «غابت عن النظر». ولفتت إلى أن كلينتون لن تحضر جلسة استماع بشأن الهجوم والذي قال جمهوريون إنهم سيستجوبونها بشأن الاستعدادات الأمنية لوزارة الخارجية، وسوف يمثل أمام الجلسة دبلوماسي موثوق به وثلاثة مسؤولين أمنيين. وقال مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته إن مسؤولي وزارة الدفاع قدموا تفاصيل جديدة للهجوم مؤكدين أنه لم يكن من الممكن بأية طريقة التنبؤ بالهجوم أو تفاديه. واشنطن تحث بورما وبنغلادش على حماية «الروهينجيا» أ. ف. ب (واشنطن) حثت الولاياتالمتحدة أمس بورما وبنغلادش على حماية حقوق أقلية الروهينجيا المسلمة المحرومة من الجنسية والتي تعتبرها الأممالمتحدة إحدى أكثر الأقليات تعرضا للاضطهاد في الكوكب. وأوضحت المسؤولة في الخارجية الأمريكية كيلي كليمانتس في مؤتمر نظم في واشنطن أن المنظمتين غير الحكوميتين «اوبن سوسايتي فاونديشنز» و«ريفوجيز أنترناشونال»، طلبتا بالحاح من بنغلادش الاعتراف بهؤلاء الأشخاص، وتحسين شروط حياتهم. وأوضحت كليمانتس المكلفة شؤون اللاجئين والهجرة والعائدة من مهمة في هذين البلدين أنها بحثت مع السلطات البورمية في فتح «طريق نحو المواطنة» لهذه الأقلية المحرومة من الجنسية. وعلى غرار شريحة واسعة من البورميين، تعتبر الحكومة أبناء أقلية الروهينجيا البالغ عددهم حوالى 800 ألف نسمة مهاجرين غير شرعيين، وليسوا مواطنين. ولجأ حوالى 300 ألف من أبناء هذه الأقلية إلى بنغلادش.