أبقى البنك المركزي الأوروبي أمس سعر الفائدة الرئيس عند واحد في المئة بعد ظهور بوادر استقرار في اقتصاد منطقة اليورو عقب اتساع نطاق أزمة الديون. وأبقى البنك سعر الفائدة على الودائع عند 0.25 في المئة وسعر الفائدة على الإقراض الحدي عند 1.75 في المئة. وتنتظر الأسواق إشارات حول ما إذا كانت أسعار الفائدة استقرت، أم أن المركزي الأوروبي يستعد لخفضها مجدداً خلال الشهور المقبلة لدعم الاقتصاد الواهن. وأبقى"بنك انكلترا"المركزي البريطاني قيمة برنامج"التيسير الكمي"الإنعاش النقدي لشراء الأصول عند 275 بليون جنيه إسترليني، بعد بيانات اقتصادية متباينة أخيراً. وأبقت لجنة السياسة النقدية في البنك أسعار الفائدة عند مستواها القياسي المنخفض البالغ 0.5 في المئة. وكان نحو 50 خبيراً اقتصادياً توقعوا في استطلاع أجرته وكالة"رويترز"أن يُبقي المركزي البريطاني المستوى المستهدف لبرنامج شراء الأصول كما هو بعدما رفعه 75 بليون جنيه في تشرين الأول أكتوبر الماضي، لكنهم توقعوا أن يضخ 50 بليون جنيه إضافية في شباط فبراير المقبل. وصعد اليورو بصعوبة في آسيا مبتعداً عن أدنى مستوى في 16 شهراً الذي سجّله في الجلسة السابقة، لكن المكاسب تقلصت قبيل مزاد لسندات إسبانية كان يُنظر إليه كاختبار للثقة في قدرة أوروبا على تلبية احتياجاتها التمويلية. وزاد اليورو 0.1 في المئة إلى 1.2714 دولار، بعدما تعافى في وقت سابق من مستوى دعم عند 1.27 دولار. وارتفعت العملة الموحدة في مقابل الين الياباني 0.1 في المئة إلى 97.75 ين، مرتفعة من أدنى مستوى أثناء الجلسة عند 97.67 ين، في حين استقر الدولار أمام الين عند 76.89 ين، وهبط الجنيه الإسترليني إلى 1.5321 دولار. وارتفع الذهب واحداً في المئة، بفضل تحسّن اليورو وبوادر طلب فوري أقوى في الصين والهند، إلى أعلى مستوى في الجلسة عند 1657.60 دولار للأونصة. وصعد الذهب في الولاياتالمتحدة 0.4 في المئة إلى 1646.50 دولار للأونصة، والفضة 0.4 في المئة إلى 30.04 دولار للأونصة، والبلاتين 0.5 في المئة إلى 1497.49 دولار للأونصة، والبلاديوم 0.5 في المئة إلى 643.47 دولار للأونصة.