اكتسبت حركة"حماس"التي تسيطر على قطاع غزة، شعبية كبيرة بعد صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل في مقابل إطلاق الجندي غلعاد شاليت، بينما لا تزال حركة"فتح"التي يتزعمها الرئيس محمود عباس تتقدم في الانتخابات المقبلة، بحسب استطلاع للرأي الفلسطيني. ويبدو الجمهور الفلسطيني منقسماً أيضاً في شأن فرص نجاح المصالحة بين الحركتين المتنافستين وتوحيد غزة والضفة الغربية، إذ يعتقد 50 في المئة منهم أنها ستنجح بينما يرى 46 في المئة عكس ذلك. ويتوقع 21 في المئة فقط تشكيل هذه الحكومة في غضون أيام أو أسابيع بينما يرى 46 في المئة أن ذلك سيستغرق وقتاً طويلاً، ويعتقد 27 في المئة أنها لن ترى النور أبداً. وبحسب الاستطلاع الذي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في رام الله، فإن 37 في المئة من المستطلعة آراؤهم ازداد تأييدهم لحركة"حماس"عقب صفقة شاليت التي نفذت في تشرين الأول أكتوبر الماضي. إلا أن تأييد"حماس"لن يؤدي إلى تقدم في التصويت، إذ سيصوت 43 في المئة منهم ل"فتح"إن أجريت الانتخابات اليوم وهو انخفاض بفارق نقطتين عن آخر استطلاع قبل ثلاثة أشهر بينما احتفظت"حماس"ب 29 في المئة، في حين حصلت الأحزاب الأخرى على 11 في المئة. وفي خصوص الانتخابات التشريعية والرئاسية المقررة في أيار مايو المقبل بحسب اتفاق المصالحة، يرى 43 في المئة أن الانتخابات ستجرى في موعدها المحدد بينما لا يتفق معهم 47 في المئة.