أظهر استطلاع للرأي أجري في الضفة الغربية وقطاع غزة نشرت نتائجه أمس استمرار "التراجع البطيء" في شعبية حركة"حماس"لمصلحة السلطة الفلسطينية. وكشف الاستطلاع الذي أجراه"المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية"، وهو معهد مستقل، أنه في حال أجريت انتخابات رئاسية اليوم وكان المرشحان هما الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الحكومة المُقالة إسماعيل هنية، فإن الأول سيفوز فيها بنسبة 53 في المئة من الأصوات مقابل 39 في المئة لمنافسه المفترض. وكان استطلاع مماثل في حزيران يونيو الماضي أعطى عباس تقدماً أقل على هنية، إذ صوّت 52 في المئة لعباس مقابل 40 في المئة لهنية. وإذا أجريت انتخابات تشريعية اليوم، فستفوز فيها بحسب الاستطلاع حركة"فتح"بنسبة 43 في المئة من الأصوات مقابل 29 في المئة ل"حماس". وأظهر الاستطلاع ارتفاع نسبة الرضا عن اداء الرئيس عباس"بشكل طفيف من 46 في المئة في حزيران الماضي إلى 48 في المئة. أما نسبة عدم الرضا على ادائه فبلغت 47 في المئة". وأجري الاستطلاع بين 28 و30 آب أغسطس الماضي إثر إفراج إسرائيل عن نحو 200 معتقل فلسطيني غالبيتهم من حركة"فتح"، وفي وقت لا يزال اتفاق التهدئة سارياً بين"حماس"وإسرائيل.