دى رئيس نيكاراغوا دانيال أورتيغا القسم الدستوري لولاية ثالثة من خمس سنوات، معتبراً أن ثمة"مؤامرة ضد إيران". وحضر القسم الدستوري الرئيسان الفنزويلي هوغو تشافيز والإيراني محمود أحمدي نجاد، وقادة من دول أميركا اللاتينية، إضافة إلى ولي عهد إسبانيا الأمير فيليبي. ودعا أورتيغا في خطابه إلى اعتماد نموذج"مفعم بالمحبة والعدالة والتضامن"، معتبراً أن"الرأسمالية الهمجية لم يعد لها مكان على وجه هذا الكوكب". ودافع عن حق دول في"تطوير الطاقة الذرية"، معتبراً أن ثمة"مؤامرة ضد إيران". وحض نجاد على أن يقترح"نزع السلاح النووي لدى إسرائيل، لإحلال السلام في المنطقة". وهاجم أورتيغا"احتلال"الولاياتالمتحدةأفغانستان والعراق، واصفاً قتل العقيد الليبي الراحل معمر القذافي بأنه"جريمة". كما تطرّق إلى الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، قائلاً:"ليرقد في سلام". أما نجاد فقال لدى وصوله إلى ماناغوا إن"شعبَي إيرانونيكاراغوا يسيران في طريقة مضيئة، لتحقيق الاستقلال والحرية والعدالة في العالم"، مشيداً ب"شقيقه الثوري أورتيغا". وأضاف:"ثورة نيكاراغوا تشبه ثورة الشعب الإيراني، في بعض جوانبها". وزار نجاد فنزويلا، في إطار جولة تقوده إلى كوبا والإكوادور. وأُعيد انتخاب أورتيغا في تشرين الثاني نوفمبر الماضي، بغالبية 62 في المئة من الأصوات. لكن المعارضة اعترضت على النتيجة. وكان أورتيغا، بين 1984 و1989، أول رئيس منتخب في نيكاراغوا، بعدما أطاح الثوار الساندينيون ديكتاتورية سوموزا عام 1979.