استطاع مؤشر السوق المالية السعودية أن يكسر موجة الهبوط التي امتدت 3 جلسات متتالية، فقد خلالها 152 نقطة، نسبتها 2.48 في المئة، فيما بلغت مكاسب المؤشر أمس 37 نقطة، نسبتها 0.62 في المئة، ليتخطى المؤشر حاجز 6 آلاف نقطة مجدداً، ويستقر عند مستوى 6002.09 نقطة، في مقابل 5965.13 نقطة أول من أمس، وكان المؤشر سجل أعلى مستوى له قبل نهاية الجلسة عندما بلغ 6010 نقاط. واستفاد المؤشر من زيادة المضاربات على الأسهم، خصوصاً الأسهم الصغيرة، ومنها أسهم «التأمين»، فيما كان أداء الشركات القيادية متوازناً بين الصعود، والهبوط، فجاء تأثيرها محدوداً في قراءة مؤشر السوق، ويترقب متعاملون نتائج الشركات المساهمة المدرجة في السوق عن الربع الثالث خلال الجلسات المقبلة، التي من المتوقع أن يكون لها تأثير ايجابي في أسعار بعض الأسهم. وكانت شركة «أسمنت ينبع» أعلنت عن النتائج المالية التقديرية، إذ صافي الربح التقديري للربع الثالث من العام الحالي 125 مليون ريال، في مقابل 94 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي بنسبة ارتفاع 33 في المئة، وفي مقابل 150 مليون ريال للربع السابق، بنسبة انخفاض 16.67 في المئة، فيما حققت شركة جرير للتسويق أرباحاً صافية عن الربع الثالث بلغت 152 مليون ريال، في مقابل 103 ملايين ريال للفترة نفسها من العام الماضي، بزيادة نسبتها 47.6 في المئة، وفي مقابل 98.6 مليون ريال للربع السابق، بنسبة ارتفاع 54.2 في المئة. وسجلت أسهم 102 شركة ارتفاعاً في أسعارها عند الإغلاق، بينما هبطت أسهم 28 شركة، فيما حافظت أسهم 16 شركة على أسعارها السابقة، لترتفع القيمة السوقية للأسهم إلى 1.187 تريليون ريال، بزيادة قدرها 5.2 بليون ريال، نسبتها 0.44 في المئة، جاء ذلك بعد تداول 161.7 مليون سهم، قيمتها 4.25 بليون ريال، نُفذت من خلال 108 آلاف صفقة. وبالنظر إلى أداء قطاعات السوق نجد استحواذ قطاع «التأمين» على 37 في المئة من السيولة المتداولة، تعادل 1.56 بليون ريال، من تداول 60 مليون سهم، سجل معها مؤشر القطاع ثاني أكبر زيادة نسبتها 2.67 في المئة، جاء ذلك بعد ارتفاع 29 شركة من القطاع، منها سهم «سند» المرتفع بالنسبة القصوى 10 في المئة، إلى 19.25 ريال، وسهم «بروج للتأمين» الصاعد بنسبة 9.83 في المئة، وصولاً إلى 97.75 ريال. وسجل مؤشر قطاع «الإعلام والنشر» أكبر زيادة بين القطاعات بلغت 3.16 في المئة، ليرفع مكاسبه في 2011 إلى 18.53 في المئة، وكان سهم «تهامة للإعلان» سجل خامس أكبر زيادة بين الأسهم بلغت 6.49 في المئة، إلى 61.50 ريال. وبلغت الزيادة في مؤشر «البتروكيماويات» 0.57 في المئة، بعد ارتفاع 12 شركة من القطاع، وتراجع سهم وحيد هو «سابك» بنسبة 0.57 في المئة، إلى 87.75 ريال، من تداول أسهم قيمتها 723 مليون ريال، نسبتها 17 في المئة من السيولة المتداولة في السوق.