تعليقاً على موضوع"الجزائر: التعديلات الدستورية تبحث إلغاء مجلس الأمة"عاطف قدادرة،"الحياة"18/5/2011 - يبدو أن المنهجية المعتمدة في وضع الإصلاحات السياسية في الجزائر ستؤدي حتماً إلى إبقاء دار لقمان على حالها. وستؤكد الأيام أن المشكلة في الجزائر ليست في قوانينها ودساتيرها، بل في الذهنيات والمنهجيات والسلوكيات، ومنها تلك التي اختيرت من أجل صوغ الإصلاحات مع الطبقة السياسية. ثم لا أفهم كيف تتم دراسة قانوني البلدية والولاية في اجتماعات الحكومة وهي أمور يجب أن تدخل ضمن مواضيع الإصلاحات السياسية. إن المنهجية المتبعة ستفشل حتماً وسريعاً خصوصاً أن كل مؤسسات الدولة فاشلة فشلاً ذريعاً، حيث أن الجهاز الديبلوماسي لم ينجح في بناء علاقات جيدة مع دولة واحدة في العالم، وأن الأمور في الداخل تتأزم من يوم إلى آخر، وأصبح المواطن لا يثق في مسؤوليه.