أعلن مصدر في جهاز مكافحة الإرهاب بالشرطة الإندونيسية أمس، أن السلطات الباكستانية اعتقلت خبير المتفجرات الإندونيسي عمر باتيك الذي يشتبه في كونه أحد منظمي تفجيرات بالي عام 2002، والتي أسفرت عن سقوط 202 قتيل بينهم سياح أجانب كثيرون. ووصف رئيس وكالة مكافحة الإرهاب في إندونيسيا، انسياد مباي، توقيف باتيك بأنه"نبأ سار"، مؤكداً عدم تفاجئه بتوجهه الى باكستان،"لأن الإرهابيين يتنقلون من بلد الى آخر"، مع العلم أن الولاياتالمتحدة رصدت مكافأة قيمتها مليون دولار لاعتقال باتيك الذي ترجح زيارته مراتجنوب الفيليبين، حيث تنشط جماعة"أبو سياف"المتمردة. وأشار مسؤول إندونيسي آخر الى اعتقال باتيك في باكستان مع أعضاء من جماعة إرهابية محلية، معلناً أنه أصيب أثناء اعتقاله قبل بضعة أسابيع. ونسبت مسؤولية اعتداءات بالي التي استهدفت حانة ومطعماً في هذا المنتجع السياحي الى الجماعة الإسلامية التي تقاتل من أجل إقامة دولة إسلامية في جنوب شرقي آسيا. على صعيد آخر، قتل 7 أشخاص على الأقل وجرح 10 آخرون في هجوم نفذه انتحاري ركب دراجة نارية قرب مركز للشرطة في بلدة امبار القريبة من منطقة سوابي القبلية شمال غربي باكستان.