اعتقلت القوات الباكستانية أحد المنظمين المشتبه بهم لاعتداءات بالي عام 2002 التي أوقعت مائتين وقتيلين في باكستان، وهو الإندونيسي عمر باتيك، حسبما ذكر مصدر في الشرطة في جاكرتا أمس الأربعاء. وقال مصدر في جهاز مكافحة الإرهاب إن «عمر باتيك اعتقل في باكستان» من دون إعطاء توضيحات حول ظروف توقيفه. وأوضح رئيس وكالة مكافحة الإرهاب انسياد مباي لاحقاً إن إندونيسيا تعمل على «تأكيد المعلومات مع السلطات الباكستانية»، مضيفاً «إذا تأكدت هويته فسيكون ذلك نبأ ساراً بالنسبة إلينا». ويشتبه في أنه أحد المدبرين الميدانيين للهجوم الإرهابي الأكثر دموية في إندونيسيا الذي أوقع 202 قتلى في بالي بينهم العديد من السياح الأجانب في أكتوبر 2002. من جهة أخرى فجر انتحاري مواداً ناسفة كانت بحوزته بالقرب من حشد لأنصار حزب ديني سياسي في شمال غرب باكستان أمس الأربعاء، ما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص على الأقل، وإصابة 19 آخرين، حسبما ذكر مسئولو الشرطة والصحة. وقع الهجوم عندما كان نشطاء من حزب «جمعية علماء الإسلام» يحتشدون لاستقبال زعيمهم مولانا فضل الرحمن بمنطقة سوابي، شمال غرب العاصمة إسلام آباد. وذكر محمد شفيق مدير المستشفى الإقليمي إن عشرة أشخاص قتلوا، وأصيب 19 آخرون. وقال رحمن لقناة «جيو» الباكستانية التلفزيونية إنه لم يتعرض لأذى، لكن ستة أعضاء من حزبه لقوا حتفهم.