ذكرت وسائل إعلام نيجرية رسمية أن فرنسا قدّمت تجهيزات عسكرية للنيجر لمساعدة جيشها على مكافحة"تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي"الذي"يعيث فساداً"في شمال البلاد خصوصاً. والهبة البالغة قيمتها 1.5 بليون فرنك افريقي 2.2 مليون يورو وتسلّمتها الخميس السلطات النيجرية، تتألف خصوصاً من آليات ومعدات لسلاح الإشارة. وأكد وزير الدفاع النيجري محمد كاريجو للإذاعة العامة، أن"هذه المعدات ستسمح لنا بتعزيز القدرات العملانية لقواتنا الدفاعية بهدف مواجهة التهديدات المتعددة الأشكال ... وحماية مناجمنا"في الشمال. وأكد السفير الفرنسي في النيجر كريستوف بوشار، أن باريس"ستعزز"تعاونها العسكري مع النيجر في 2012، متحدثاً عن تزويدها آليات ومروحيات وتقديم دعم للتدريب. وأعلن أن المساعدة التي قدمت هذا الأسبوع تأتي إثر نداء وجهه الرئيس النيجري محمد يوسفو في أيلول سبتمبر إلى المجتمع الدولي. وكان يوسفو أعلن أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن أسلحة خرجت من ليبيا"مخبأة في كل منطقة الساحل والصحراء مع خطر سقوطها بين أيدي ارهابيين"، مطالباً بدعم دولي على المستويين الأمني والاقتصادي. ولا يزال أربعة فرنسيين خطفهم"تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي"في 16 ايلول سبتمبر 2010 في ارليت شمال، وهو موقع لاستخراج اليورانيوم، محتجزين رهائن.