أعلنت قوات الأمن النيجرية أن خمسة فرنسيين وتوغوليا ورجلا من مدغشقر يعملون لمجموعتي اريفا وساتوم الفرنسيتين خطفوا صباح الخميس في منطقة غنية بالمناجم في شمال النيجر حيث ينشط تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. وأكدت فرنسا خطف رعاياها الخمسة في منطقة ارليت (1000كلم شمال شرق نيامي). وقال الرئيس نيكولا ساركوزي "لم تعرف هوية الخاطفين". وتحوم الشبهات حول تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي وتحدثت نيامي عن "مجموعة مسلحة". وترأس ساركوزي مساء الخميس في باريس "مجلس دفاع مصغرا" شارك فيه ابرز الوزراء والمسؤولين العسكريين. وقال الناطق باسم حكومة النيجر لاوالي دان داه أن خمسة فرنسيين وتوغوليا ورجلا من مدغشقر "خطفوا من قبل مجموعة مسلحة" كانت تتألف من سبعة أشخاص إلى ثلاثين شخصا في منطقة ارليت على بعد 1000 كيلومتر شمال نيامي. وأوضح أن أفراد المجموعة "يتحدثون بمعظمهم العربية وفي معظم الأحيان لغة" الطوارق الذين يعيشون في المنطقة. وأضاف انه بعد العملية "ساروا باتجاه اينابانغاريت" قرب الحدود مع الجزائر ومالي. بدورها رجحت قوات الأمن النيجرية أن يكون "الخاطفين من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" أو قطاع طرق يبيعون رهائنهم للجهاديين.