أعلنت الشرطة في كوسوفو أن مسلحين قتلوا بالرصاص صربياً وجرحوا ابنه، في بلدة ذات غالبية ألبانية في الإقليم. ولم توضح الشرطة سبب مقتل الصربي، والذي يزيد التوتر في الإقليم على خلفية رفض الأقلية الصربية محاولة السلطات السيطرة على معابر حدودية تربط شمال كوسوفو ذي الغالبية الصربية، ببلغراد. ولفتت الشرطة إلى أن الصربي وابنه تعرّضا لإطلاق نار في بلدة غرب الإقليم، وحيث فتّشت منازل لألبان، لكنها لم تعتقل أحداً. وشهد شمال كوسوفو الأسبوع الماضي، عنفاً بين السكان المحليين وقوات حفظ السلام التابعة لحلف شمال الأطلسي كفور، أسفر عن جرح ستة صربيين وأربعة جنود"أطلسيين"، بعدما أزالت"كفور"سياجاً أقامه صربيون قرب موقع حدودي محاذٍ لصربيا. ويرفض صرب كوسوفو الذين لا يعترفون باستقلال الإقليم عن صربيا، الإقرار بسيطرة شرطة الحكومة الألبانية لكوسوفو والبعثة الأوروبية في الإقليم، على هذه النقطة الحدودية.